رئيس الوزراء: الصناعة على رأس أولويات الدولة المصرية

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهندس أحمد الجندي، مدير عام شركة "هاير مصر" لتصنيع الأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان.

وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومحمد رجب طه، مدير إنتاج التكييف المركزي بالشركة.

وفي مُستهل اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بوجود شركة "هاير" العالمية في مصر، مُشيراً إلى أن الشركة حظيت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمجمع "هاير" الصناعي وافتتاح سيادته المرحلة الأولى من المصنع، مُضيفاً أن هذا يؤكد حرص جميع جهات الدولة على نجاح هذا المشروع الهام.

وتابع: نُحن لمسنا مدى جدية شركة "هاير"، ولذا كانت رسالة رئيس الجمهورية بالحضور لافتتاح مصنع الشركة، ليؤكد دعم الدولة الكامل لكل المستثمرين الجادين، خاصةً الذين يضخون استثمارات مباشرة، ويوفرون منتجات عالية الجودة تحتاجها السوق المصرية، بما يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية.

وفي ذات السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرصه على زيارة المشروعات الصناعية الرائدة بالمناطق الصناعية بمختلف محافظات الجمهورية، ومن بينها مجمع "هاير" الصناعي، مُضيفاً أن قطاع الصناعة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة المصرية، بما يُحقق مستهدفات الدولة ذات الصلة بتقليل الواردات، وتغطية احتياجات السوق المحلية، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتوفير مزيد من العملة الأجنبية.

كما أشار رئيس الوزراء، إلى أنه سبق وأن تم التوافق مع مسئولي الشركة على سرعة تصنيع أجهزة التكييف المركزي، وبالفعل بدأت الشركة في صناعة التكييفات ذات القدرات المُنخفضة، واليوم يتم مناقشة إجراءات تصنيع أجهزة التكييف ذات القدرات العالية، مُؤكدًا على أن الدولة مُستعدة لتقديم كل التيسيرات والمحفزات المطلوبة.

وخلال اللقاء، أوضح المهندس أحمد الجندي، مدير الشركة، أن زيارة رئيس الجمهورية وافتتاح المصنع كان لها أثر كبير، ودفعة قوية، حيث تم التأكيد على سُرعة البدء في المرحلة الثانية من المجمع الصناعي، وذلك اعتباراً من أول يونيو القادم، وهي المرحلة التي تتضمن تصنيع أجهزة الثلاجات والفريزر.

واستعرض المهندس أحمد الجندي، موقف مصنع أجهزة التكييف المركزية، حيث أوضح أن المصنع الحالي (المرحلة الأولى) تشمل التكييفات ذات القدرات المنخفضة والمتوسطة، وتم تنفيذها بالفعل باستثمارات تقدر بحوالي 5 ملايين دولار، مُضيفاً أنه من المخطط إنشاء مصنع جديد يضم المرحلة الثانية VRF، والمرحلة الثالثة " التشيلر" اعتباراً من يناير من العام القادم.

وأضاف مدير الشركة، أنه سيتم نقل التكنولوجيا من شركات رائدة في مجال صناعة التكييفات المركزية، مُوضحاً أن إنشاء هذا المصنع يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ومن المُخطط أن يقدم منتجاً بسعر منافس، وسيقلل الاستيراد الذي يُكلف الدولة عملة صعبة، وأيضاً سيُسهم في زيادة التصدير الذي يُساعد على توفير العملة الأجنبية.

وفي هذا الإطار، عرض المهندس  أحمد الجندي، احتياج الشركة لتوفير 45 ألف متر مربع لتوسعات الشركة وتنفيذ مصنع التكييفات المركزية، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الأرض المطلوبة فورًا.