90 عامًا مرت على أول مرة تنطلق فيها جملة «هنا القاهرة» عبر أثير الإذاعة المصرية، حيث يحتفل الإعلاميون فى 31 مايو من كل عام بعيد الإذاعة المصرية، ذكرى انطلاق «هنا القاهرة» التى نطقها الإعلامي والكاتب أحمد سالم، لأول مرة.
منها انطلق صوت الرئيس الراحل أنور السادات، من قلب شارع الشريفين، مُعلنًا بيان ثورة يوليو 1952.
في المبنى العريق لدار الإذاعة بالشريفين، أُنشئت إذاعة القاهرة الكبرى 1980، وكان اسمها العاصمة، وحصلت على غرفة صغيرة من غرف إذاعة الشعب، وتولى رئاستها محمد الشناوى، ثم الإذاعي الكبير فهمي عمر، الذي تحدى قانون الأقدمية، واختار الإذاعية آمال العناني مديرة للإذاعة، وفي أحد الاحتفالات طلبت العنانى فى كلمتها وبحضور وزير الإعلام صفوت الشريف والمحافظين تغيير اسم الإذاعة من العاصمة إلى القاهرة الكبرى، وهى جغرافيا تشمل القاهرة والجيزة والقليوبية، وافق وزير الإعلام، ونجحت المحطة وحققت برامجها نسبة استماع كبيرة.
كان لـ«صوت العرب» وليدة الثورة، تأثير كاسح، وكان أثيرها مفتوحًا لكل الدول العربية وقضاياها وثوارها ومشاكلها.
من أشهر برامجها كان "مجلة الهواء"، فكرة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، تقديم فهمى عمر وسعد لبيب، و"ساعة لقلبك"، و"سينما 76" الذى قدمه الإذاعى إمام عمر، ويعتبر أول برنامج إذاعى يتحدث عن السينما بشكل متخصص، وشاركته فى تقديمه إسعاد يونس فى البداية، ثم قدمته بمفردها، وبدأت من خلاله تتعرف على جميع كتاب، ومؤلفي، وفناني، ومخرجي السينما، منهم عاطف سالم، وأشرف فهمي، وغيرهم.
