أوراق شخصية

أدوات الشيطان لخدمة جماعة الإخوان

أحمد عطية صالح
أحمد عطية صالح

فى مطلع الألفية الجديدة اكتشف الإخوان وسائل شيطانية جديدة لخدمة أهدافهم الخبيثة.

ففى عام ٢٠٠٢ عرفوا ان هناك مداولات سرية داخل اجهزة المخابرات الحربية واجهزة صنع القرار لبحث ماذا بعد سقوط الانظمة الحاكمة فى دول العالم الثالث بالأخص (مصر واليمن وليبيا وتونس).. وان هناك اتجاها قويا داخل هذه الاجهزة وخاصة المخابرات الامريكية يرى ضرورة اعطاء الفرصة لجماعة الإخوان المسلمين رغم تحذيرات حكماء وعقلاء هذه الأجهزة.

يومها سارع اخوان مصر بنشر مقال فى جريدة الجارديان البريطانية عنوانه.. لماذا يخافوننا؟.. وتم نشره بالفعل!!

يومها اكتشفت الجماعة الإرهابية ان الاعلام الغربى كله مسموعا ومقروءا ومرئيا يمكن شراؤه.. وأنه بإمكان أى قاطع طريق أو ارهابى نشر ما يريد شريطة ان يدفع قيمة ما ينشره بالدولار. وان الموضوعية والمهنية التى يتحدثون عنها مجرد كلام.

هكذا بدأوا الطريق من أوله بشراء مساحات صحفية بالصحف الكبرى لنشر أكاذيبهم ولكن كيف؟

هنا كانت الوسيلة الثانية اختراق المنظمات الحقوقية عبر عناصرهم.. أو بتأسيس منظمات تخضع لهم ولكن لا تنتخبهم تنظيما هكذا وجدنا شخصيات مثل ياسمين حسين زوجة القيادى الإخوانى فى التنظيم الدولى تحصل على وظيفة مرموقة فى العفو الدولية وتكون مسئولة عن ملف حقوق الانسان ووجدنا عصام الحداد مدير منظمة الاغاثة الاسلامية والتى يتبعها ٦٤ جمعية فى اوروبا.. وانس التكريتى ابن رئيس منظمة قرطبة الإخوانى المعروف بالعراق.

هكذا.. وقعت ملفات حقوق الانسان فى ايدى قطاع التطرف وجماعات الإرهاب.. وأصبح هناك من يدافع عنهم ويعد الملفات لينشر بعدها الاعلام الغربى.. وكله بأموال التنظيم الدولى للإخوان.