تأكّد غياب المهاجمة الأسترالية سام كير رسميًا عن منتخب بلادها لكرة القدم المشارك في الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، بعد قرابة 5 أشهر من تعرّضها لإصابة خطيرة في الركبة أثرت سلبًا على موسمها مع تشيلسي.
وأصيبت قائدة منتخب "ماتيلداس" وأفضل هدافة في صفوفه والتي تعتبر واحدة من أبرز الأسماء في كرة القدم النسائية، بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في يناير الماضي، وأعلن والدها قبل أشهر أنها لن تكون لائقة للعب في باريس.
وظلت الشكوك تحوم حيال انضمام المهاجمة البالغة 30 عاماً إلى منتخب بلادها في ظل غياب أي تأكيد رسمي، لحين كشف المدرب الوطني السويدي توني غوستافسون عن قائمة مكوّنة من 23 لاعبة لخوض المباراتين الوديتين المقبلتين ضد الصين في أديلايد وسيدني، لم يدرج فيها اسم كير.
وجاء في بيان صدر عن المنتخب "لاعبة الوسط إيمي ساير (رباط صليبي) والمهاجمة سام كير (رباط صليبي) لا تزالان خارج تشكيلة اللاعبات بسبب إصابات طويلة الأمد".
وتابع "ستواصل كير وساير برامج إعادة التأهيل في نادييهما المحليين وبالتالي لن تكونا متاحتين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024".
وفرضت كير التي شاركت في احتفالات فوز تشلسي بلقب الدوري الانكليزي للسيدات للموسم الخامس توالياً في نهاية الأسبوع، نفسها أفضل هدافة في منتخب أستراليا برصيد 69 هدفاً في 128 مباراة دولية.
وفي مارس، اتُّهمت بارتكاب "جريمة كراهية" في بريطانيا عقب نزاع تورط فيه ضابط شرطة. ودفعت ببراءتها مع تأكيد رئيسة تشلسي المنتهية ولايتها إيما هايز السبت على أن النادي قدّم لها "دعمه الكامل". ومن المتوقع أن تمثل كير أمام المحكمة في فبراير 2025.
وتخوض أستراليا ضد الصين في 31 الشهر الحالي و3 يونيو آخر مباراتين على أرضها قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين.
