أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن صناعة البترول والغاز الطبيعى لا تألو جهداً فى تحقيق أعلى معايير التوافق البيئى وتدريب الكوادر البشرية على الأساليب والممارسات الحديثة فى هذا المجال الحيوى، وكذلك توفير المعدات والمهمات اللازمة.
جاء ذلك خلال حضوره بدء فعاليات المناورة العملية لمحاكاة مكافحة تلوث بحرى بالمواد البترولية، والتي تنعقد على مدار ثلاثة أيام بميناء الحمرا البترولي في مدينة العلمين الجديدة.
تضمنت التجربة تنفيذ فرق العمل لأعمال فرد الحواجز المطاطية لحماية الشواطئ السياحية والمناطق والمنشآت الاستراتيجية بمدينة العلمين الجديدة وإنزال الحواجز البحرية المطاطية للمياه لاحتواء التلوث واسترجاعه باستخدام الكواشط وطلمبات السحب إلى التنكات العائمة ونقلها لمرافق معالجة المياه الزيتية بميناء الحمرا.
وأشار الملا إلى أن تدريبات المناورة التي نشهدها ، تقدم نموذجاً مهماً على تنامي ثقافة التوافق البيئي واتباعها المعايير العالمية فيما تقدمه من جهود ، خاصة أنها تأتى فى إطار سياسات الدولة للحفاظ على البيئة والتدريب على تفعيل خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحرى المستوى الثالث.
وأشاد الملا بالمستوى المتقدم لفريق العمل من حيث الجاهزية والاستعداد والأداء والعمل التنسيقي في تنفيذ أعمال الحماية والاحتواء والاسترجاع.
