البنت الخجولة والجريئة والأصيلة.. عيد ميلاد الفنانة آثار الحكيم

آثار الحكيم
آثار الحكيم

يصادف اليوم السبت 18 مايو عيد ميلاد الفنانة آثار الحكيم، التي اشتهرت بتنوع أدوارها، حيث قدمت العديد من الأدوار مثل، البنت الخجولة والجريئة والأصيلة والمستهترة، وحققت نجاحًا كبيرًا خلال مشوارها الفني قبل اعتزالها وتركها الفن نهائياٌ.

بدايتها

حصلت آثار الحكيم على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، وعملت بعد التخرج في مجال العلاقات العامة، ثم انتقلت في المجال الفني منذ منتصف السبعينات، لكنها نالت شهرة كبرى منذ فترة الثمانينات.


أعمالها الفنية 

كانت بدايتها في عالم النجومية عام 1976، عندما رشحها النجم سمير غانم لأحد الأدوار في مسلسل "بلا عتاب"، واستطاعت إثبات نفسها وبجدارة، حتى عملت مع المخرج طارق العريان لمدة 5 سنوات، ومن أشهر أفلامها  "النمر والأنثى، طائر على الطريق، الحب فوق هضبة الهرم، بطل من ورق"، وبعد فترة كرست مجهودها أكثر للدراما التلفزيونية، من أهم مسلسلاتها:" زيزينيا، ليالي الحلمية، الفرار من الحب، قناديل البحر".

اقرأ ايضا|المخرج محمد العدل يعلن إصابته بجلطة في القلب


حياتها الشخصية 

تزوجت آثار الحكيم مرتين، الأولى كانت عندما دخل حب محمد مجدي جودت لقلبها عام 1987، ولكن لم تبق الأمور على حالها دوما، فبعد إنجابها لأبنائهما الثلاثة، نشبت العديد من المشاكل والأزمات بينهما، خاصة أن تلك الفترة كان نجم آثار لامعا بالوسط الفني، ليطلقها دون علمها، وتبدأ المعركة بينهما في أروقة المحاكم من أجل حضانة الأطفال. 

أما الزيجة الثانية فكانت من الإعلامي ياسر كمال خليل، والذي ساعدها في التخلص من الدعاوى المقامة ضدها من طليقها من خلال البحث عن حلول ترضي زوجها الأول.


اعتزالها الفن 

لم يكن خبر اعتزال آثار للفن جديدًا بل أعلنت ذلك أكثر من مرة في عدد من البرامج التلفزيونية على مدار السنوات الماضية، خاصة أن آخر أعمالها كان مسلسل "الوتر المشدود" في عام 2009.


وعلى مدار السنوات الماضية ظهرت آثار الحكيم في عدد من البرامج التلفزيونية ولكنها بعد ذلك قاطعت الظهور الإعلامي أيضا بعد أزمتها مع رامز جلال، واقتصر على بعض المداخلات الهاتفية في بعض البرامج، وذلك حتى ظهورها الأخير العام الماضي في عرض مسرحية "المتفائل" مع سامح حسين وسهر الصايغ.