قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن إن قمة البحرين العربية الـ 33 تحظى باهتمام غير عادي، كونها تنعقد في ظروف استثنائية نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية وتعرض قطاع غزة إلى عدوان غاشم منذ السابع من أكتوبر أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من المصابين والجرحى.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن وجود مصر على رأس القمة الاستثنائية يعكس مدى اهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية والسعي نحو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، والعمل على دفع العدوان الإسرائيلي عنه الذي لم يكتف بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحق المرضى والنساء والأطفال والرُضع وجرائم الاعتداء على الحقوق، بل يسعى نحو تصفية القضية تمامًا من خلال التهجير القسري لأصحاب الأرض أو إبادتهم سواء بالقتل بالبارود أو بمنع وصول المساعدات والإغاثات إليهم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه التحركات المصرية ليست الأولى، فسبق وأن قدمت مصر العديد من المبادرات لوقف إطلاق النار في غزة، ومن قبل العدان الإسرائيلي بادرت بتعمير غزة، فضلا عن أطنان المساعدات والإغاثات التي تعمل على مرورها من خلال معبر رفح البري، وجهودها في التواصل مع المجتمع الدولي لحل الأزمة، ومساعيها القانونية لوقف مخطط التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وردع مخطط اجتياح رفح الذي يهدد الأمن القومي العربي بالكامل.
وشدد فهمي على أنه باتت هناك حاجة ماسة لقرارات حازمة وصارمة فيما يتعلق بهذه القضية والتي يمكن اعتبارها قضية مصير عربي مشترك، يكون من شأن هذه القرارات سياسات فعلية على الأرض، كخطوة مشتركة لردع العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية العربية.
