آبل تطور مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي داخل أجهزة آيفون

أبل
أبل

أصدر باحثو شركة آبل مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها للمساعدة في تشغيل الجيل التالي من iPhone 16.

والتزمت شركة آبل الصمت فيما يتعلق بخططها للذكاء الاصطناعي (AI) داخل أجهزة آيفون - لكن هذا لم يمنع الشائعات من الانتشار.

وأكد تيم كوك، رئيس شركة أبل، أن الشركة تعمل على ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة، حيث يتقدم نظامي أندرويد وسامسونج من جوجل للأمام في هذا المجال.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن كوك أن شركة آبل تستثمر "قدرًا هائلاً من الوقت والجهد" في هذه القضية.

الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أحد أنواع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بالقدرة على إنشاء محتوى جديد من المطالبات النصية.

حتى الآن، لم تقدم شركة أبل سوى الذكاء الاصطناعي لتحسين التصحيحات التلقائية.

الآن، أصدرت شركة Apple OpenELM، والتي تعني "نماذج اللغة الفعالة مفتوحة المصدر".

ولم تقدم الشركة بعد أي إشارة حول كيفية استخدام OpenELM في المنتجات المستقبلية، مثل iPhone 16.

لكن النماذج اللغوية الصغيرة ولكن "الفعالة" تبدو مصممة لتعمل على أجهزة استهلاكية أصغر، مثل الهواتف الذكية.

وهذا يعني أنه يمكنهم العمل بسرعة أكبر ولا يتعين عليهم الاعتماد على اتصال Wi-Fi سريع.

نماذج اللغة هي الخوارزميات التي تدعم برامج الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة التوليدية، مثل ChatGPT وMeta AI.

وفي وقت سابق من هذا العام، نشر باحثون في شركة أبل نموذجا جديدا يسمح للمستخدمين بتحرير الصور عن طريق كتابة الرسائل وآخر يمكنه فهم ما يحدث على الهاتف الذكي ومساعدة الأشخاص على التنقل فيه، وفقا لما ذكرته صحيفة الإندبندنت.

وقال جريج جوسوياك، مدير التسويق في شركة أبل، إن الحدث سيكون "مذهلًا تمامًا"، مستخدمًا الحروف الكبيرة في إشارة واضحة إلى أن ميزات الذكاء الاصطناعي قادمة.