خلال كلمته في النسخة الثالثة من منتدى «اسمع وأتكلم» الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قال الدكتور حماده شعبان مشرف وحده الرصد باللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ، إن مرصد الأزهر لمكافحه التطرف هو أحد الهيئات المستحدثة اللي تم افتتاحه في عام 2015، للقيام بمجموعه من الأهداف ، أول هدف متابعة كل ما بتم نشرة من التنظيمات المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكه الأنترنت.
وأضاف خلال كلمتها في النسخة الثالثة من منتدى «اسمع وأتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، " في عام 2015 اكثر الأعوام لتواجد التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم رصد تنظيم إرهابي يملك 18 مجله ،ومنها ٦ مجالات باللغة العربية و 12 مجله باللغات الأجنبية المختلفة كان في مجله واحده تتنشر بعشر لغات اسمها مجله رومية، تحتوي هذه المجلات على معلومات مغلوطة وتشويه للمصطلحات الدينية المقدسة ، مثل مصطلح الجهاد يعتبر اكثر مصطلح تعرض للظلم على يد التنظيمات الإرهابية وتنظيمات المتطرفة، أيضا تحريم للعملية الديمقراطية من الانتخابات والاستفتاءات وقوانين، كان في تهميش دور المرأة كل ذلك تنسبه التنظيمات الإرهابية للدين الإسلامي.
تابع " يتبع التنظيم الإرهابي استراتيجيه إعلاميه قائمه على أساس انه يجرد الدين الإسلامي من المعاني الإنسانية والأخلاقية ونطفي عليه معاني العنف والتطرف والإرهاب".
يذكر أن التنظيمات الإرهابية تستخدم مواقع التواصل لاستقطاب الشباب، حيث انضم 40 الف شاب من اكثر من 100 دوله التي بها اضطرابات امنيه في المنطقة العربية، حيث يتم تنفيذ عمليات إرهابية في الأماكن المقيمين فيها، مثال على ذلك قد حدث في يوم واحد بشهر رمضان ثلاث عمليات إرهابيه في مدينه سوسة التونسية و مسجد الإمام جعفر الصادق بالكويت و جنوب فرنسا، يوضح ذلك قدرة التنظيمات الإرهابية على تنفيذ ثلاث عمليات في ثلاث قارات في يوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أمام هذا ما كان للأزهر الشريف أن يبقى صامتا فأنشأ مرصد الأزهر لمكافحه التطرف على لرصد المجلات و كل المعلومات المغلوطة الموجودة على شبكه الأنترنت و يفندها ، بعد عملية الرصد يتم عمليه الترجمة وبعد ذلك يتم عرضه على لجنة شرعيه من كبار العلماء في الأزهر الشريف، هذه أول وظيفه لمرصد الأزهر لمكافحه التطرف.
تابع "ثاني هدف من أهداف المرصد هو متابعه أحوال الإسلام والمسلمين في العالم، من أهمها القضية الفلسطينية، حيث يتم متابعة هذه القضية على مدار الساعة منذ عام 2018 و بعد التوصيات فضيله الإمام الأكبر بأن يكون عام 2018 عام للقدس، تم استحداث وحدة رصد باللغة العبرية لترصد الانتهاكات الصهيونية في الأراضي المحتلة هذه الوحدة تعمل على مدار الساعة".
اختتم " باختصار مرصد الأزهر هو الرواية المضادة للخطاب الإعلامي والإفتاء بالتنظيمات الإرهاب، اذا كانت هذه التنظيمات تنشر التطرف والإرهاب فان مرصد الأزهر لمكافحه التطرف والأزهر الشريف هو معقل الوسطية والاعتدال".
