برلماني: الاستجابة للمقترح المصري طوق النجاة لوقف نزيف الدم

النائب أحمد صبور
النائب أحمد صبور

ثمّن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإثناء دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية شاملة في رفح الفلسطينية، رغم إعلان مجلس الحرب الإسرائيلي على القيام بعملية عسكرية داخل المدينة الصغيرة التي تقع بمحاذاة الحدود المصرية، ويعتبرها الفلسطينيون الملاذ الأخير لهم، حيث تأوي المدينة التي يبلغ مساحتها بالكاد 60 كم مربع، ما يقرب من مليون ونصف المليون فلسطيني، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية حال القيام بأي عملية عسكرية فيها.

وقال "صبور"، " إنه رغم التحذيرات الدولية من أي عمليات عسكرية في رفح إلا أن إسرائيل لديها رغبة في مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني مبررة ذلك بأنه ضرورة من أجل القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة، وباقي الفصائل الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن إعلان حماس الموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن سيخلق ضغط شعبي على حكومة نتنياهو، من جانب أهالي المحتجزين الذين يخشون خسارة ذويهم في حال القيام بأي عملية عسكرية.

وشدد النائب أحمد صبور، على أن الاستجابة للمقترح المصري هو طوق النجاه الأن لوقف نزيف الدم الفلسطيني وتجنيب المنطقة مزيدًا من الصراعات الإقليمية، داعياً المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل من أجل الاستجابه لوقف إطلاق النار والوصول إلى تهدئة تساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يعيش ظروفاً صعبة منذ السابع من أكتوبر الماضي.