تناولت التحكم فى شكل الجنين: دكتوراه عن حقوق الإنسان «ملامح صورته وصوته»

الباحثة ولجنة المناقشة
الباحثة ولجنة المناقشة

حصلت الباحثة زينب سرى سليمان المدرس المساعد بكلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات ببنى سويف «جامعة الأزهر» على درجة العالمية «الدكتوراه» مرتبة الشرف الأولى ،عن رسالتها التى حملت عنوان: «الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته (دراسة فقهية)».

تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من: د. محمد أبو زيد الأمير أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون ونائب رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. أبو الخير نشأت أحمد أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون وعضو أكاديمية الأزهر للتدريب بمجمع البحوث، و د. فوزية مشرف الشحات أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية البنات بجامعة الأزهر، ود. محمد أحمد عامر أستاذ الفقه وعميد كلية البنات ببورسعيد وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف.

تناولت الرسالة الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته وبحثت فيها أحكاما فقهية حديثة ومعاصرة فى الفقه حيث بحثت حكم صناعة أقنعة والمتاجرة فيها للتربح، وحكم صناعة الأقنعة التجميلية، وأحكام الأمن التكنولوجى المتعلق بملامح الصورة والصوت، والتطبيقات الإلكترونية المتعلقة بالتلاعب فى ملامح الصورة والصوت وأحكام التزييف العميق، كما تناولت الأحكام المعاصرة للإجراءات الطبية المتعلقة بالملامح كالمايكروبلدنج والتحسين التجميلى للصوت، وكذلك التحكم فى ملامح الجنين، وتأنيث الملامح.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن الذكاء الاصطناعى له تأثير ذو نواحٍ متعددة على الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته، وإن كان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى مباحًا فى ذاته؛ إلا أنه قد يتغير حكم إباحتها عن تعلقها بحق من الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته.

وأوضحت أن تصوير ملامح الوجه، وجعلها على هيئة أقنعة عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى يختلف حكمها على حسب المقصد من استخدام تلك الأقنعة. وأن تجميل الملامح قد يكون ضروريًا، وقد يكون تجميليًا، وقد يكون تحسينيًا، ولكل منهم حكمه الخاص.
وأكدت أن الحكم فى جميع المسائل يختلف على حسب مقصود الشخص مع بيان الفتاوى المعتمدة فى كل مسألة أو اللجوء للقواعد الفقهية لاستنتاج الحكم.