كهف الجارة لوحة فنية فى صحراء أسيوط

كهف الجارة لوحة فنية فى صحراء أسيوط
كهف الجارة لوحة فنية فى صحراء أسيوط

 كهف الجارة ذو الأبعاد السحرية والأضواء الربانية نشأ نتيجة تحجر الماء النقى، ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين من السنين، حسب تصنيف الجيولوجيين، ويظهر جمال الطبيعة الساحرة بعد الانطلاق من محافظة أسيوط ناحية الغرب باتجاه الفرافرة وعلى بعد ١٠٠ كيلو وسط رمال الصحراء الغربية..  يقع الكهف الساحر والذى تعتقد حين تراه أنه لوحة فنية نادرة من صنع وإبداع رب العزة، ويخالف كل كهوف المنطقة فى تكويناته، وشكل رسوبياته الرائعة، وتبدو الأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة أشبه ما تكون بشلالات مياه متجمدة، وهى نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة، من المياه الأرضية التى تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين السنين وخلقت هذا الكهف الأرضى بفعل الحرارة الشديدة.


اكُتشف كهف الجارة فى ٢٤ من ديسمبر عام 1873 على يد المكتشف الألمانى «جيرهارد رولفز» أثناء رحلته للمنطقة وقاده الدليل فى الطريق إلى مكان يدعى الجارة يبعد عن أسيوط ١٠٠ كم  باتجاه صحراء الفرافرة.. دون المستكشف الألمانى «جيرهارد رولفز»،  فى مؤلفاته عن الصحراء الغربية، أنه شاهد العشرات من النقوش البشرية دخل هذا الكهف، تفيد أنه كان ملجأ للكثير من البشر الأوائل الذين سكنوا تلك المنطقة خلال ترحالهم وسفرهم خاصة أنه قريب من طريق درب الأربعين طريق التجارة والسفر لكل قارة أفريقيا.. يخرج أصحاب هوايات السفر والسفارى إلى هذا الكهف مرات عديدة فى السنة وبخاصة فى فصل الشتاء للتمتع بالطبيعة الساحرة.