ع الناصية

اصطباحة بالسودانى والبسلة!

تامر عبد القادر
تامر عبد القادر

يتمتع فنجان القهوة بشعبية جارفة بين المصريين، فيراه الكثيرون مصدرا للسعادة، والطاقة، وهو أيضا الاصطباحة، حيث يشتهر فى المناطق الشعبية.

وتترجم الأرقام التى تستورد بها مصر القهوة، أهميتها، فنستورد سنويا نحو ٧٠ ألف طن، بمبلغ ٢٩٤ مليون دولار، بزيادة ١٤ مليون عن العام الماضى.

ومنذ تعرض البرازيل، وهى أكبر الدول المنتجة للبن، للجفاف، انخفضت الكميات المعروضة بالأسواق العالمية، وتعرض البن للغش لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى السوق المصرى، حتى كدنا أن نتذوق الفول السودانى، والبسلة المحترقة فى نكهات القهوة.

وبينما تقتصر زراعة البن على الأراضى الحامضية، كان للتجارب البحثية فى مصر رأى آخر وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعى التجربة تم فيها تعديل حموضة التربة لتناسب زراعة البن، حيث تم إعلان نجاح تجربة زراعته بالقناطر الخيرية، بإنتاج 1٫5 طن، فى فدان واحد، تزامنا مع نجاح التجربة فى البحيرة، والإسماعيلية، وأسيوط، والمنيا ورغم أن البعض من خبراء الزراعة انتقدوا التجربة وقالوا أن مصيرها الفشل مثل تجربة سابقة لزراعة الشاى.