عاطل يقتل سائقًا بسبب الخلاف على أولوية الصعود للميكروباص

الضحية
الضحية

هزت حادثة قتل بشعة أركان محافظة المنيا عقب تجرد عاطل من كل مشاعر الإنسانية والرحمة بعد أن سيطر عليه الشيطان  وطعن سائقًا بعدة طعنات نافذة بأنحاء الجسم بسبب تافه وهو الخلاف على أولوية استقلال إحدى السيارات وودع على أثرها الشاب حياته في الحال وسط حالة من الرعب والذعر بين المتواجدين داخل مواقف السيارات.

عقارب الساعة تشير إلى الرابعة عصرا داخل موقف ابو عرب للسيارات بمحافظة المنيا الجميع مشغولون في الحصول على مكان في إحدى السيارات من أجل  الوصول لمنازلهم  لكن فجأة تحول الموقف إلى هرج ومرج من هنا وهناك بسبب مشاجرة نشبت بين شخصين بسبب أولوية الدور كما يطلق عليه السائقون داخل المواقف وتطور الشجار إلى التعدي بالسلاح الأبيض وأصيب سائق بطعنات قاتلة أنهت حياته في الحال .

وأكد أحد أفراد أسرة السائق، أن العائلة قررت أن القانون سيأخذ مجراه الصحيح في هذه القضية، وأنهم راضيين بحكم الله تعالى وبعدالة القانون.

وبسؤال زوجته قررت بحدوث مشاجرة بين زوجها وأحد الأشخاص «له معلومات جنائية» مقيم بدائرة مركز شرطة المنيا ، بموقف سيارات الأجرة بدائرة القسم لخلاف على أولوية استقلال إحدى السيارات، تعدى خلالها الأخير على زوجها بسلاح أبيض فأحدث إصابته التى أودت بحياته.

وشيع أهالي القرية جثمان زهرة شباب القرية، حسن أحمد سيد صالح، البالغ من العمر 27 سنة، ويعمل سائق ميكروباص، إلى مثواه الاخير بمقابر اسرته، وذلك بعد مقتله بطعنات نافذه بالبطن بآلة حادة، في أعقاب حدوث مشادة كلامية مع احد الركاب بمدخل القرية.

واتشحت قرية بنى احمد الغربية بالسواد وخيم الحزن على الجميع صغار وكبار.

كانت النيابة العامة بمركز المنيا، تحت اشراف المحامي العام الاول لنيابات جنوب المنيا، قد  صرحت بدفن جثمان الشاب حسن أحمد سيد صالح، البالغ من العمر 27 سنة، ويعمل سائق ميكروباص، وذلك بعد مقتله بطعنات على ايدى شخص آخر يقيم بقرية « تله «، عقب حدوث مشادة كلامية بينهما بمدخل القرية، وقد اتهمت اسرة السائق أحد المواطنين من أهالي القرية ووجهت له تهمة القتل، وطالبت بسرعة مثوله امام القضاء لينال جزاءه كعقاب رادع.

وبتقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن المنيا، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات الخلاف، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ  أيضا : بدء محاكمة قتلة الطفلين الشقيقين بالشرقية 


 

;