قد تشير لوجود حياة.. اكتشاف آثار غازية على المريخ

مركبة
مركبة

واصلت اكتشافات ناسا المثيرة على المريخ، إثارة اهتمام العلماء حول العالم؛ حيث كشفت مركبة «بيرسيفيرانس» المتجولة، عن آثار غازية «الميثان» في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، مما يشير إلى احتمال وجود حياة.

هل يعد ميثان المريخ علامة على النشاط البيولوجي؟

ويرتبط وجود غاز الميثان بشكل وثيق بالنشاط البيولوجي على الأرض، حيث ينتج بشكل أساسي عن بكتيريا تعيش في الرواسب، أو في أحشاء الحيوانات.

وبينما يمكن أن ينتج الميثان أيضًا من عمليات جيولوجية غير حيوية، مثل النشاط البركاني، يرى العلماء أن وجوده على المريخ يثير أسئلة مثيرة حول إمكانية وجود حياة سابقة أو حاضرة على الكوكب.

تحديات تحديد مصدر الميثان

ويواجه العلماء تحديات في تحديد مصدر الميثان على المريخ بشكل قاطع، وبينما تشير البيانات إلى إمكانية وجود بكتيريا تحت سطح الكوكب، لا يمكن استبعاد مصدر جيولوجي غير حيوي.

اقرأ أيضا.. اكتشاف بركان ضخم على سطح كوكب المريخ

مسارات البحث المستقبلية

تخطط ناسا لمزيد من الدراسات للتحقق من مصدر الميثان على المريخ. تشمل هذه الخطط:

تحليل عينات الغلاف الجوي

سيتم جمع عينات الغلاف الجوي بواسطة مركبة "بيرسيفيرانس" وتحليلها لتحديد تركيبها الدقيق ونظائر الكربون، مما قد يساعد في تحديد مصدر الميثان.

البحث عن أدلة أخرى على الحياة

ستبحث مركبة "بيرسيفيرانس" عن أدلة أخرى على الحياة، مثل الأحافير أو المواد العضوية، في رواسب وبحيرات المريخ القديمة.

إرسال مهام فضائية جديدة

تُدرس وكالات الفضاء إرسال مهام فضائية جديدة إلى المريخ مخصصة للبحث عن علامات الحياة، مع التركيز على حفر بعمق أكبر في سطح الكوكب للوصول إلى الرواسب القديمة، والبحث عن بقايا الكائنات الحية.

آثار اكتشاف الحياة على المريخ

يُعد اكتشاف الحياة على المريخ ثورة علمية هائلة، حيث سيؤكد ذلك على وجود حياة خارج كوكب الأرض وسيفتح آفاقًا جديدة لفهم نشأة الحياة في الكون، فيما سيعيد الاكتشاف أيضًا تقييم فهمنا للكوكب الأحمر وإمكانية استعماره في المستقبل.