بحضور صناعه..

افتتاح مهرجان «مالمو» للسينما العربية بفيلم «وداعًا جوليا» | صور وفيديو

افتتاح مهرجان «مالمو» للسينما العربية
افتتاح مهرجان «مالمو» للسينما العربية

بدأت فعاليات الدوره الـ 14 لمهرجان مالمو للسينما العربية بعرض فيلم الافتتاح "وداعًا جوليا" للمخرج السوداني محمد كردفاني.

وحضر صناع الفيلم الحفل وعلى رأسهم المخرج محمد كردفاني وضيوف مهرجان مالمو للسينما العربية: بشرى وشيري عادل وامير رمسيس وأحمد وفيق. 

وتستكمل مراسم الافتتاح بتكريم المخرج خيري بشارة في قاعة مدينة مالمو، حيث يبدأ حفل استقبال ضيوف المهرجان من نجوم وصانعي السينما العربية ولجان التحكيم في تمام الساعة الثامنة مساء، حيث يتم استقبال ضيوف المهرجان من قبل نائب عمدة المدينة ورئيس اللجنة الثقافة في بلدية مالمو يان جرونهولم.

كما يكرم المهرجان الملحن والفنان محمد هباش على تقديمه الموسيقى الخاصة بمهرجان مالمو للسينما العربية، والمصمم ماهر مزوق لتصميمه الشعار الخاص بالمهرجان.

يتضمن البرنامج المعلن للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية 26 فيلماً "12 فيلما طويلا و14 فيلما قصيرا"، وهي من إنتاج 13 دولة عربية مع شراكاتٍ انتاجية من 10 دولٍ أجنبية، علاوة عن عروض المدارس والليالي العربية.

تبدأ مراسم الافتتاح بالسجادة الحمراء في سينما رويال في تمام الساعة الخامسة مساءً، ويبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من قبل رئيسة مجلس بلدية مالمو كاترين خيرنفيلديت يامه.

وفي الساعة السادسة والنصف يبدأ عرض فيلم الافتتاح  الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني، ومن إنتاج سوداني سويدي ألماني سعودي فرنسي مصري مشترك، وبطولة كل من إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة

أما فعاليات الدورة العاشرة لأيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، تبدأ في اليوم الثاني للمهرجان 23 أبريل بافتتاح أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، والتي مر على تأسيسها 10 سنوات، ويجري التنافس في هذه الدورة بين 14 مشروعاً من 14 دولة على 10 جوائز نقدية وعينية مقدمة من عدة صناديق دعم وبعدة فئات.

ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.