عودة الفخامة.. القصة التاريخية لأشهر سرير لوالدة الخديوي عباس

الخديوي عباس
الخديوي عباس

في الساعات الماضية تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل، والتي نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لاختفاء السرير وأن المنشورات المتداولة لا أساس لها من الصحة.


تعود قصة سرير والدة الخديوي عباس إلى القرن التاسع عشر في مصر، حيث كانت والدة الخديوي عباس تعتبر واحدة من أهم الشخصيات النسائية في الحكم وكانت السيدة أسماء الهانم، والدة الخديوي عباس، تمتلك سريرًا فاخرًا جدًا يُعتقد أنه مصنوع من الذهب والخشب الثمين، وكان مزخرفًا بأجمل الزخارف والنقوش.

تُعتبر قصة السرير تُظهر الفخامة والثراء الذي كان يحيط بالحكام وأسرهم في تلك الفترة، وكذلك القيم الثقافية والتقاليد التي كانت تهم الطبقة الحاكمة،يُعتقد أن هذا السرير كان يعبر عن قوة وهيبة والدة الخديوي عباس، وقد كان يستخدم كرمز للسلطة والتراث العائلي.

تحيط بقصة هذا السرير العديد من الأساطير والقصص التي تعكس الثراء والتاريخ العريق للحكم في مصر خلال تلك الفترة، ولا يزال السرير يشكل جزءًا مهمًا من التراث والموروث الثقافي في البلاد حتى اليوم.

وفي عام 2017، تم الإبلاغ عن اختفاء سرير والدة الخديوي عباس من متحف المنيل في القاهرة، وهو متحف يضم مجموعة من القطع الأثرية والتاريخية الهامة لمصر، تسبب هذا الحدث في استنفار أمني وتحقيقات واسعة النطاق لمعرفة ملابسات الحادث ومحاولة استعادة السرير المفقود.

بعد فترة من البحث والتحقيق، تم الإبلاغ عن العثور على السرير في إحدى الشقق السكنية بالقاهرة في أكتوبر 2018، تم استعادته بنجاح وإعادته إلى متحف المنيل، لم تُكشف تفاصيل كاملة عن كيفية اختفائه أو كيف تم العثور عليه، ولكن تم التأكيد على أن السرير عاد بسلام إلى مكانه الأصلي في المتحف.

اقرأ أيضا| الحكومة تكشف حقيقة اختفاء سرير والدة الخديوي عباس بمتحف المنيل