الزراعة صرف أكثر من 8 مليارات جنيه في المشروع القومي للبتلو حتى الآن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إستمرار زيادة تمويل مشروع البتلو بهدف زيادة إنتاج اللحوم الحمراء وتخفيض معدلات استيرادها وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2017 عن إعادة احياء مشروع البتلو لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء وذلك بعد أن توقف المشروع فجأة منتصف عام 1990 مما تسبب في احداث فجوة بين الإنتاج والاستهلاك فى اللحوم الحمراء.

اقرأ أيضا | الزراعة تنفي ادعاءات فشل المشروع القومي لإحياء البتلو

كما بلغ إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن أكثر من 8 مليارات و572 مليون جنيه لحوالى 43 ألفا و500 مستفيد، لتربية وتسمين أكثر من 505 آلاف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجيه لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان حيث يعد المشروع القومي لإحياء البتلـو أحـد مـشـروعات الدولة العملاقة للإنتاج الحيواني والذي نجح في زيادة رؤوس الماشية والألبان واللحوم الحمراء بالأسواق بأسعار مناسبة.

كما يهدف المشروع إلى دعم صغار المزارعين والمربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين وذلك في إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء حيث تم اطلاق مبادرة البنك المركزي بمنح قروض للمربين عن طريق البنك الزراعي المصري بفائدة 5% و يتم من خلالها منح المربى مبلغ 10 آلاف جنيه عن كل رأس من الماشية و5 ألاف جنيه لتغذيتها.

وكذلك يسهم المشروع في تقديـم قـروض ميسرة لصغار المربين لشراء عـدد مـن رؤوس المواشي والاستفادة منها لتحقيق عدة منافع للمربي وللسوق المحلية التي سيتوافر فيها إنتاج المشروع من اللحوم الحمراء، وبالتالي يعـود ذلك بالنفع على المواطن الذي ستُطرح لـه اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة .

كمـا نجـح المشـروع فـي المحافظة على الثروة الحيوانيـة مـن الإهـدار نتيجـة قـرار منـع ذبـح أي رأس ماشية يقـل وزنهـا عـن 400 كيلو جرام على الأقل، بما يسهم في إنتاج من 4 إلى 5 أضعاف مقارنة بعـدد الـرؤوس خارج المشروع.

كما أطلقت الدولة العديد من مشروعات الثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي منها مشـروع المليـون رأس ماشية ومشروع تحسين السلالات، والمشروعات الخاصة بسلاسل القيمة مثل إنشاء مراكز تجميع الألبان، والتوسع في تطوير مراكز التحسين الوراثي والتلقيح الاصطناعي.