قالت تشاد، الأربعاء 17 يونيو، إنها اعتقلت 5 مشتبها بهم على الأقل وحظرت البرقع بعد تفجيرات انتحارية أنحت فيها باللائمة على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة مما أدى إلى مقتل 34 شخصا.
وكان التفجيران المتزامنان اللذان وقعا يوم الاثنين هما أول هجوم من نوعه في تشاد وكانا انتقاما فيما يبدو من جانب بوكو حرام من الدور القيادي لتشاد في هجوم ضد المتشددين.
وعدلت تشاد عدد القتلى الذين سقطوا في التفجيرين إلى 34 شخصا.
وأصيب أكثر من مئة شخص في الهجمات على مركز للشرطة ومدرسة تابعة للشرطة أيضا في العاصمة نجماينا.
وقال وزير الداخلية والأمن العام عبد الرحيم بيريمي حامد "حدث تقدم في التحقيق... تم اعتقال عدد من المشتبه بهم. جرى اعتقال ما بين خمسة وستة أشخاص."
وقالت تشاد التي تقطنها أغلبية مسلمة إنها ستحظر البرقع الذي يغط الجسم من قمة الرأس إلى أخمص القدم والعمائم الدينية.
وقال رئيس الحكومة كالزوبو باهيمي ديبو الذي التقى مع عدد من القادة الدينيين لبحث هذه الإجراءات "سيتم سحب حتى ملابس البرقع المطروحة للبيع في الأسواق."
وساعدت إيرادات النفط تشاد على الظهور كقوة عسكرية في المنطقة مما يبرز أهمية دور قواتها في طرد مسلحي بوكو حرام من الأراضي التي استولوا عليها في شمال نيجيريا هذا العام.