وفقًا لنهج المصارحة والمشاركة كعادته دائما اشتملت خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام البرلمان بمناسبة تنصيبه لولاية رئاسية جديدة وخلال إفطار الأسرة المصرية وفى احتفالية ذكرى يوم الشهيد..
على العديد من الرسائل والتعهدات المهمة الموجهة للمصريين والعالم تؤكد الرؤية الواضحة والمحددة لأولويات العمل المستقبلى خلال الفترة القادمة وتعكس أهم ملامح ومستهدفات الوطن بل تجسد العديد من الأولويات فى مقدمتها وبكل حزم حماية وصون أمن مصر القومى فى محيط إقليمى ودولى مضطرب والعمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى ظل عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور واضح لدعم الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.
كم أسعدنى تعهد الرئيس السيسى خلال خطاباته المهمة بتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة وبتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدف تعزيز المشاركة السياسية خاصة للشباب.. وبكل الوضوح والأمل فى مستقبل أكثر إشراقا لمصر وأبنائها شملت تعهدات الرئيس السيسى فى خطاباته على تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتدعم مرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات وفى نفس الوقت العمل على تحقيق نمو اقتصادى متوازن ومستدام بمشاركة القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية وأيضا تعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية والبشرية.
ولحرص الرئيس السيسى الدائم على دعم شبكات الأمان الاجتماعى ورفع مستوى معيشة المواطنين وخاصة الطبقات البسيطة جاءت تعهدات القيادة السياسية لتؤكد على زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية وزيادة مخصصات الدعم النقدى للمواطنين «تكافل وكرامة» والمشروع القومى العظيم «حياة كريمة» الذى يعد أكبر مبادرة تنموية فى تاريخ مصر.
هذه هى تعهدات الزعيم ومستهدفاته التى تؤكد الأولويات لإرساء قواعد الجمهورية الجديدة التى نسعى إليها بكل ملامحها التى تقوم على ركائز التقدم والعلم والتنمية الشاملة المتوازنة والمستقبل الأفضل الذى يحمل الخير لكل المصريين.
