اليوم.. مجلس الأمن يصوّت على عضوية فلسطين

قنابل بوزن 450 كيلو جرامـًا فى مدارس خان يونس.. والدمار بمستشفيات غزة «مفجع»

بقايا ذخائر إسرائيلية وقنابل لم تنفجر فى خان يونس
بقايا ذخائر إسرائيلية وقنابل لم تنفجر فى خان يونس

غزة- وكالات الأنباء

مع دخول الحرب يومها الـ194، أعلنت وزارة الصحة فى غزة أمس أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 6 مجازر فى غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما واصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية البرية فى بعض المحاور شمالا، وسط اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.

على الصعيد الدبلوماسي، يصوت مجلس الأمن الدولى اليوم على طلب قدمته السلطة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة. وطلبت السلطة الفلسطينية فى مطلع أبريل الجارى من مجلس الأمن النظر مجدداً فى الطلب الذى قدمته عام 2011، على الرغم من أن الولايات المتحدة التى تتمتع بحق الفيتو عبرت صراحة عن معارضتها لهذا المسعى.

وطالبت مجموعة الدول العربية فى الأمم المتحدة مجلس الأمن «بقبول دولة فلسطين كدولة عضو فى الأمم المتحدة». وقالت المجموعة العربية فى رسالتها «إننا ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن الدولى إلى التصويت لصالح مشروع القرار الذى قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية وعلى أقل تقدير، نناشد أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الأساسية». ويحظى الفلسطينيون حاليا بوضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وذلك بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا بفلسطين عام 2012.

ويتزامن هذا الموعد مع جلسة مقررة منذ أسابيع عدة للمجلس بشأن الوضع فى غزة.

فى غضون ذلك، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن حجم الدمار الذى لحق بمستشفيات قطاع غزة «مفجع»، مجددا المطالبة «بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها».

وأكدت غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أنها «عثرت على قنابل لم تنفجر يبلغ وزنها 450 كيلو جراما، داخل مدارسها فى قطاع غزة، بعد خروج قوات الاحتلال الإسرائيلى من مدينة خان يونس جنوب القطاع».

وأعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة فى غزة بينهن نحو 6 آلاف أم منذ السابع من أكتوبر الماضى وتركن وراءهن حوالى 19 ألف طفل يتيم.

فى الوقت نفسه، أحيا أمس الفلسطينيون ذكرى يوم الأسير إذ اعتمد المجلس الوطنى الفلسطينى فى دورته المنعقدة فى السابع عشر من أبريل عام 1974 هذا التاريخ باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.

على الجانب الآخر، أعدت النيابة العامة الإسرائيلية وثيقة بشأن فتح تحقيق وتقديم لائحة اتهام ضد مواطنين عرب نشروا فى حساباتهم الاجتماعية منشورات تحوى كلمة «شهيد أو آية قرآنية أو دعوة أو مناجاة لله»، وفق ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

فى غضون ذلك تبنى مجلس النواب الأمريكى قرارا يدين عبارة «من النهر إلى البحر» الذى يردده النشطاء المؤيدون لفلسطين، باعتباره «معاديا للسامية». وصوت المجلس بأغلبية 377 صوتا مقابل 44 (43 ديمقراطيا وجمهورى واحد) على هذا القرار الذى قدمه النائب الجمهورى أنتونى دى إسبوزيتو. 

واقتصاديا، انكمش الاقتصاد الإسرائيلى فى الربع الرابع من 2023 بوتيرة أعلى من التقديرات الأولية، فى ظل الحرب على قطاع غزة.

وقال مكتب الإحصاء الإسرائيلي، إن الناتج المحلى الإجمالى انكمش فى الربع الرابع من العام الماضى بنسبة 20.7% على أساس سنوي، من تقديرات سابقة بانكماش بنسبة 19.4%.

وأضاف مكتب الإحصاء، أن «الاقتصاد الإسرائيلى تراجع بشكل مباشر بسبب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، كما أن بنية الناتج المحلى الإجمالى تغيرت بسبب الاستدعاء الكبير لقوات الاحتياط، ونقص القوى العاملة فى صناعة البناء، وفى ظل تكاليف إجلاء سكان».