■ بقلم: كمال الدين رضا
ابتكارات وافتكاسات المدربين دائما أبدا تأتي بنتائج عكسية وتضع الفرق في ظروف أكثر من صعبة، ومؤخرا يعاني الأهلي من العبقرية المفرطة للمدرب السويسرى كولر والذى يصر على الوقوع فى أخطاء جسيمة ومتكررة عند اختيار لاعبيه وذلك بصرف النظر عن سوء التشكيل وعدم انسجام اللاعبين وفقدان وخسارة عناصر المكسب مع بداية المباريات، ودائما أبدا يصر على رأيه ويتأخر ولاينكر أحد تأثير الغيابات المتكررة للاعبين الأساسيين..
ولكن هناك كتيبة جاهزة من النجوم جلست خلف الخطوط البيضاء لفترات طويلة ونسيت الكرة، وفقدت الانسجام، وفى آخر ثلاثة لقاءات للأهلى تعرض الفريق للهزيمة والتعادل والفوز مؤخرا بالعافية أمام فريق «زد» والذى كان الأقرب لتحقيق نتيجة إيجابية.. ولم يتعدل الحال إلا عندما استفاق كولر ودفع باللاعبين الأساسيين وباللاعبين الأجهز والذين ادخرهم لما هو قادم.. وهذا الأسلوب العتيق لاينفع وثبت فشله باستخدام العناصر غير الأساسيين لخطف أى مباراة ولابد من وجود الركائز، ولحق كولر نفسه أمام «زد» فى القاهرة وغرق يورجين كلوب مع ليفربول أمام أتلانتا وخسر بثلاثية بعد استبعاد نجومه الأســاسيين.
