مطار زايد بدأ تطبيقها ويمكن للركاب الخروج خلال 12 دقيقة

«البصمة البيومترية» هى مستقبل انهاء اجراءات الركاب بالمطارات

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شهد قطاع السفر الجوي نمواً كبيراً وصل إلى أكثر من 4 مليارات مسافر خلال العام ، ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن يصل عدد المسافرين جواً إلي 8 مليار مسافر سنوياً بحلول عام 2040، حيث إن الطلب على السفر الجوي آخذ في الازدهار ، وتحضيراً لذلك تم تنفيذ 425 مشروعاً من مشاريع البنية التحتية (بقيمة 450 مليار دولار أمريكي) في المطارات العالمية الحالية ، واستثمر القطاع أيضاً في 225 مشروعاً من مشاريع المطارات الجديدة في عام 2022 ، ومع ذلك فإن البنية التحتية الإنشائية التقليدية ليست سوى جزءاً من الحل، وبدون تبني الحلول الرقمية المتطورة، ستواجه شركات الطيران والمطارات تحديات في إدارة أعداد الركاب ، مما سيؤثر على مستوى جودة تجربة السفر التي يمكنهم تقديمها ، كما ان البنية التحتية الحالية لقطاع السفر القائمة على إجراءات السفر الورقية والعمليات اليدوية التقليدية لن تكون قادرة على مواكبة وتلبية احتياجات هذا النمو المتزايد في أعداد المسافرين .

واوضحت تقارير لمنظمات الطيران المدني وشركات التكونولوجيا العالمة في هذا المجال ، لمواجهة اعداد المسافرين الكبيرة سوف تضطر المطارات وشركات الطيران لاستخدام القياسات البيومترية (الحيوية) القائمة على تقنيات التعرف على الوجه وبصمات الأصابع لتوفير تجربة سفر جوي تكون أكثر سلاسة وأماناً على مختلف المستويات ، ومن خلال استخدام الحلول التقنية المتطورة سيتم إيجاد الحلول للعديد من التحديات الأخرى التي تواجه القطاع، مثل المساحات المحدودة، ونقص القوى العاملة الخبيرة والمتخصصة، واحتياجات ومتطلبات المسافرين دائمة التطور.

◄ اقرأ أيضًا | الكويت: تفعيل البصمة البيوميترية للمواطنين والمقيمين والزائرين بداية من اليوم

من جانبه يقول ستيفان شافنر، نائب الرئيس لشؤون المطارات في "سيتا" : "يعمل "المسار الذكي" على تمكين كل خطوة من رحلة المسافرين، وذلك ابتداءً من التسجيل عبر الهاتف المحمول، وحتى الصعود إلى الطائرة، وكل نقطة بينهما وما بعدها، من خلال التعرف على الوجه عبر العديد من نقاط الاتصال في المطار بحسب الحاجة، ويتيح للمسافرين إدارة هويتهم طيلة فترة رحلتهم دون تلامس، والنتيجة النهائية هي تجربة سفر محسنة بالكامل."

وتشير التقارير إلى ان الشرق الأوسط يوجد به زيادة في عدد المطارات التي تستثمر في الحلول البيومترية. على سبيل المثال، بدأ مطار زايد الدولي بتطبيق أحدث أنظمة القياسات البيومترية في مبنى المسافرين الجديد، بهدف توفير تجربة سفر أسرع وأكثر سلاسة عبر بوابات العبور في المطار، حيث يمكن للمسافرين الآن الوصول من خارج مبنى المسافرين إلى بوابات العبور خلال 12 دقيقة، وهذا بفضل التقنيات المتطورة التي يستخدمها المطار وتبسيط العمليات والإجراءات ذات الصلة.