تريند زمان .. أغرب قرار فى حياة نجيب الريحانى

نجيب الريحانى
نجيب الريحانى

في بداية حياته، قرر نجيب الريحاني ترك الوظيفة الحكومية التي تمناها جميع أبناء جيله من أجل الفن والمسرح، مما جعل من حوله يتهمونه بالجنون، لكنه لم يهتم لما يقال وقرر السفر إلى القاهرة ليبدأ مشواره الفني، فقد كان موهبة استثنائية، وفنانا أصيلا لديه رسالة حقيقية، ومن خلال تلك الرسالة استطاع أن ينتزع تقدير الجميع وحبهم، فلم يكن يوما ممثلا عاديا، بل أطلق عليه “الفيلسوف”، وكافح كثيرا، ومر بالكثير من العقبات خلال مشواره الفني، خاصة في البدايات.

وصل الريحاني مع صديقه عزيز عيد - الذي قد ترك نفس الوظيفة أيضا - إلى مقهى “برنتانيا” بشارع عماد الدين، وكان يعرف حينها بمقهى الفنانين، وقام صاحب المقهى بتأجير أهم مسرح وهو “الشانزلزيه” لهما، وكان أشبه بالجراج، ولم يكن مجهز تماما، وبسبب ضعف إمكانيتهما، أصدر الريحاني مع الفرقة التي كونها أغرب قرار، وكان “على المتفرج إحضار كرسيه معه”.

بعد ذلك انتقل نجيب الريحاني لمسرح “بريتانيا” - مكان سينما “كايرو بلاس” بشارع عماد الدين حاليا - وكان ذلك نقطة تحول في حياته، حيث إنضم لفرقته بديع خيري الذي لم يكن مجرد عضو من أعضاء الفرقة، بل أصبح صديق الريحاني المقرب، وشريك كفاحه في الفن.

اقرأ  أيضا : نوادر نجيب الريحاني المضحكات المبكيات

;