عمّار الشريعى.. طه حسين الموسيقى

عمار أثناء تسجيل ألحانه
عمار أثناء تسجيل ألحانه

عندما توفى طه حسين سنة 1973، كان عمار الشريعى يبلغ من العمر 25 عاما، يعزف فى عدد من الفرق الموسيقية، مما جعل الأنظار تتجه إليه بوصفه طه حسين الموسيقى، شاب بدون عينين يعزف بمهارة على العود والأوكرديون، ويمتلك طموحا غير محدود فى الموسيقى، لم يمض على تخرجه خمسة أعوام حتى لحن أولى أغانيه «امسكوا الخشب» للفنانة مها صبرى ليزاحم الكبار فى حلبة التلحين، وبعدها بخمس سنوات فقط يؤسس فرقة الأصدقاء التى أحدثت حالة من الحراك فى عالم الأغنية المصرية والعربية، ويقفز كلاعب سيرك هنا وهناك ليصبح ملء السمع والأبصار وهو ينوع إبداعاته فى الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات مثل  «الأيام، بابا عبده، دموع فى عيون وقحة، رأفت الهجان، والشهد والدموع» والكثير من الأفلام منها «البرىء، البداية، وكتيبة الإعدام» وسلسلة من المسرحيات أهمها «الواد سيد الشغال، وإنها حقا عائلة محترمة»، إضافة إلى أغانى الأطفال  حيث أسند إليه ألحان أعياد الطفولة وأعياد أكتوبر على مدار 12 عاما.. حصد «عمار الشريعى» خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة مهرجان فالنسيا من إسبانيا عام 1986، وجائزة مهرجان فيفييه من سويسرا عام 1989، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من سلطان عمان عام 1992، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من ملك الأردن.