أكد المغامر الإفريقي كيس بويد أن مصر ستبقى دائما هبة النيل وأنها مقصد لكل سباح العالم ومنها نشأت الحضارة وفيها كنوز أثرية تعد هى السجل الكامل لأقدم حضارة عرفها الإنسان ومن اجل ذلك إختارها لتكون محطته الأخيرة فى مغامرته إلى قرر أن يخوضها بالسير على الأقدام من من مسقط رأسه بكيب تاون بجنوب إفريقيا حتى يبلغ قاهرة المعز على رأس الشمال الإفريقي مروراً بتسع دول إفريقية ليقطع مسافة تزيد عن 8983 كيلو متر، والتى أستغرقت 7 أشهر و 6 أياما ليسجل رقما عالميا يدخل به موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
اقرأ أيضاً| «السياحة والآثار» تنظم زيارة لمعبد الكرنك للمشاركين بالمسابقة الدولية للبرمجة
وقال أن الغرض الأسمى من رحلتى بين الأدغال نشر ثقافة المشي والسلام بين الشعوب حتى نعيش فى أمن وأمان ولماذا لا نكون بمثابة شعب واحد فى وطن واحد بعيدا عن الحروب والفتن خاصةً بعد أن تحول العالم إلى قرية صغيرة فى ظل ثورة الإتصالات
بدأت الرحلة من مقر إقامته بكيب تاون بجنوب أفريقيا مروراً علي 9 دول افريقية وهم، دولة الغابون وزيمبابوي، وزامبيا وتنزانيا ثم كينيا وإثيوبيا والسودان علي أن يختتم رحلته بجمهورية مصر العربية وبالتحديد برج القاهرة محطة وصوله الأخيرة.
ووصل السائح الأفريقي المغامر "كيس بويد" البالغ من العمر 57 عاماً، إلى محافظة الأقصر قادماً من مسقط رأسه بكيب تاون بجنوب أفريقيا، سيراً على قدميه قاطعاً أكثر من 8983 كيلو متر، والتى أستغرقت 7 أشهر و 6 أيام، على أن يتجه إلى برج القاهرة محطه وصوله الأخيرة عن طريق سيره بالطرق الزراعية الممهدة، ومصر هي الدولة رقم 9 التي قام بالمرور عليها خلال رحلته من أجل تسجيل الرقم القياسي.
وأوضح المغامر "كيس بويد" أنه بدأ في التفكير والإعداد والتجهيز لهذه الرحلة منذ فترة طويلة، بهدف زيارة وإكتشاف معالم الدول الأفريقية والتاريخية، ونشر ثقافة المشي والسلام والديمقراطية وتحقيق الرقم القياسي العالمي.
وأفاد أن الرحلة التي قطعها من كيب تاون بجنوب أفريقيا وصولاً لمحافظة الأقصر قطع خلالها مسافة 8983 كيلومتر، والتي أستغرقت 7 أشهر و6 أيام بمعدل 50 كيلومترا يومياً، مشيراً إلي أنه منذ وصوله لمحافظة أسوان رافقه خلال الرحلة المصريان محمد علي المرشد السياحي المرافق له حتي وصوله لمحطته الأخيرة، وأيضاً المخرج أحمد هشام المصور والمخرج الوثائقي لتوثيق وتصوير رحلته وصولاً لبرج القاهرة محطه وصوله الأخيرة بأجمالي 11753 كيلو متر .
