لندن تدعو إسرائيل إلى ضبط النفس بعد الهجوم الإيراني

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الاثنين إسرائيل إلى "تجنب التصعيد" في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني، وحث بدلا من ذلك السلطات الإسرائيلية على التركيز على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.

أكدت إسرائيل وحلفاؤها ومن بينهم بريطانيا، أنهم اعترضوا تقريبا جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران خلال هجومها على الأراضي الإسرائيلية ليل السبت، وهو الأول من نوعه.

وقال كامرون في حديث إذاعي إنه يكرر النداء الذي وجهه الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل بأن "ترضى بالنصر ثم تنتقل للتركيز على كيف يمكن القضاء على حماس في غزة وكيف تفرج عن الرهائن".

وأضاف "نحن حريصون جداً على تجنب التصعيد وعلى أن نقول لأصدقائنا في إسرائيل إن الوقت حان الوقت للتفكير بالعقل وبالقلب، وهذا يعد من نواح عدة هزيمة مزدوجة لإيران".

وقال "لم يسجل هجومهم فشلاً شبه تام فحسب، بل يمكن لبقية العالم أيضًا أن يرى مدى تأثيرهم الخبيث في المنطقة".

وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة ستساعد إسرائيل عسكريا مرة أخرى إذا كررت إيران الهجوم، قال كامرون "سنبقي هذه الأمور قيد المراجعة دائما".

وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك دعا الأحد إلى "الهدوء" في معرض تأكيده أن طائرات بريطانية أسقطت مسيّرات إيرانية تم إطلاقها نحو إسرائيل.

وقال سوناك "لو نجح هذا الهجوم، لكان من الصعب المبالغة في تقدير تبعاته على الاستقرار الإقليمي".

وقال كامرون لهيئة بي بي سي الاثنين إن المملكة المتحدة تدرس "بالتأكيد" فرض عقوبات جديدة على إيران، ومن المقرر أن يدلي سوناك ببيان أمام مجلس العموم.

وقال الوزير "لقد وضعنا نظام عقوبات جديدا بالكامل في نهاية العام الماضي ويبدو أنه فعال جداً".

وأضاف "سنواصل النظر في الخطوات الإضافية التي يمكننا القيام بها... وأنا واثق من أن رئيس الوزراء سيتحدث عن هذا الأمر" أمام مجلس العموم.

اقرأ أيضًا.. الخارجية البريطانية تعلن دراسة فرض المزيد من العقوبات على إيران