استشهاد حفيدة إسماعيل هنية متأثرة بجراحها خلال قصف الاحتلال لمنزل عائلتها

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

ارتقت الطفلة ملاك هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، متأثرة بجراحها، التي أُصيبت بها خلال استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلتها في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وأفادت وكالة "سند" الفلسطينية باستشهاد الطفلة ملاك هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، متأثرة بجروحها الخطيرة التي أصيبت بها في استهداف إسرائيلي مع والدها وأعمامها أول أيام عيد الفطر.

ولحقت بذلك الطفلة ملاك بوالدها وعميها، الذين استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي، إلى جانب ثلاثة من بني عمومتها.

واستشهد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى جانب أربعة من أحفاده، خلال قصف إسرائيلي بمخيم الشاطئ بقطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي، في أول أيام عيد الفطر المبارك.

اقرأ أيضًا: هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تواصل سياسة التضييق على عمل الطواقم القانونية

واستشهد كلٌ من حازم إسماعيل هنية وابنته آمال، أمير إسماعيل هنية وابنه خالد، وابنته رزان، ومحمد إسماعيل هنية.

تعليق إسماعيل هنية على استشهاد أبنائه وأحفاده

وفي أول تعليق خرج منه على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال إسماعيل هنية: "أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع.. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم".

وأردف قائلًا: "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".

وأضاف هنية أن الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة الشعب الفلسطيني.

وشدد قائلًا: "نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع".

وتابع قائلًا: "ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات، والعدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا".

وأكد قائلًا: "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي، ودماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى، ولن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى".