صدرت -منذ أيام- رواية «المسحورة» عن الدار المصرية اللبنانية للأديبة المتميزة د. رشا سمير، وتدور الرواية حول الأسطورة، وتقول «رشا» في جزء منها: «دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق، لاح له في الأفق البعيد تل صغير، سأل عنها علها تحتبئ خلف هذا التل، أجابوه: احترس منها، إنها صخرة العاشق، صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت، لم يبال وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته المسحورة، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق، فهل يصل إليها، ربما»..
◄ اقرأ أيضًا | الأديبة المرتحلة إلى المرفأ الأخير: أبطالى يتجمعون فى قلب التفاحة!
وتقول د. رشا سمير: «المسحورة»، هى الرواية التي سكنتني طوال فترة الكتابة حتى سكنتها، وهى تجىء في سياق مختلف عن الروايات السابقة، وقد استغرقت فى كتابتها أربع سنوات من البحث والكتابة والتنقيح.. صدر للأديبة المتميزة عشرة كتب من قبل منها: «جواري العشق»، «للقلب مرسى أخير»، «سألقاك هناك».
