«سماح».. تستعيد الملابس الملكية بعرض أزياء للأطفال

«سماح».. تستعيد الملابس الملكية بعرض أزياء للأطفال
«سماح».. تستعيد الملابس الملكية بعرض أزياء للأطفال

الملابس الملكية بها فن ورقى وتفاصيل كثيرة تجعل الإنسان ينجذب لها فمن الطبيعى أن تعجب وتحمس أى شخص ليستعيدها ويتم تنفيذها مرة أخرى لتأتى سماح خير خريجة إدارة الأعمال ومصممة ملابس تاريخية وتراثية لتحيى فكرة الملابس الملكية بعرض أزياء ملكى راق ولكن هذه المرة لا يكون عرض أزياء للكبار بل عرض أزياء للأطفال وذلك ليتخيل الطفل الحقبة الملكية ويتعمق داخل حياة البرنسيسات، وبالطبع الفتيات اللاتى يمتلئن بداخلهن وشخصياتهن حياة الأميرات والبرنسيسات.

وجاء سبب سماح لاختيار الأطفال لأنها رأت أن ملابس ديزنى والأميرات كانت من أكثر الأشياء التى تنال إعجاب الفتيات وبالتأكيد فإن كل امرأة وكل طفلة ولدت داخلها ملكة، ولذلك تحاول سماح تحويل الحلم لحقيقة ومن خلال  لحظات بسيطة سواء فى حفلة أو عرض أزياء.

اقرأ أيضًا | شيماء تروج للسياحة بجولات افتراضية على فيس بوك

وبدأت التنفيذ لعرض أزيائها بزيارة للمتحف وتصوير معظم المقتنيات والصور وقررت حينها اختيار الشخصيات التى نفذتها من  الأسرة المالكة وبالطبع تنفيذ شخصية النبيلة فاطمة حيدر صاحبة القصر، ولكى تنفذ الملابس لكل شخصية عملت بحثا كبيرا فى الإنترنت لاختيار أكثر ثوب مميز للشخصية  وقراءة معلومات عنها لتكوين الفكرة للتصميم الذى يناسب الشخصية، وتم عرض الأزياء فى ساحة متحف المجوهرات الملكية فى زيزينيا بالتنسيق معها ومع لجنة التسويق بالمتحف وعلى رأسهم دكتورة علا سامى، وكانت تلك  الاحتفالية بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء  قصر النبيلة فاطمة حيدر ومرور 37 عاما على تحويله إلى قصر ضخم بمدينة الإسكندرية.

وتم عرض الأزياء بـ 14 طفلا وطفلة وهم حمزة، ملك، يحيي، كرما، يامن، يزن، كنزي، جويرية، محمد، فرح، مصطفي، مالك، عاليا، وجوليا وخاصة أن كل واحد منهم كان يمثل شخصية من شخصيات الأسرة المالكة وتم التدريب على عرض الأزياء لمدة أسبوعين داخل القصر وخارجه حتى يظهر العرض بصورة مشرفة أمام الشخصيات المهمة الى تم دعوتها بالاحتفالية.

وكان آخر فاشون شو لمصممة الأزياء سماح فى القاهرة باسم old is gold و كان خاصا بملابس العصر الفيكتورى والملكات فى الفترة الخاص بهن ولاقى نجاحا كبيرا وكتب عنه مقالات كثيرة داخل وخارج مصر، وفى النهاية ستظل مصر خالدة بشخصياتها التاريخية والعريقة.