على باب الوزير| زهرة العاصمة وسكانها

على باب الوزير المواطن سامح مصطفى حامد أحد الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية
على باب الوزير المواطن سامح مصطفى حامد أحد الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية

أمنية شوقى

بعث إلينا المواطن سامح مصطفى حامد أحد الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية برسالة قال فيها: قديما قال أجدادنا من أطعم ابنى لقمة نزلت حلاوتها فى قلبى ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله. ونحن نعيش فترة عصيبة من تاريخ البلاد، فترة تعيش فيها منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن وجب شكر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لعنايته بمجتمع الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية وتخصيص وحدات سكنية بحى زهرة العاصمة بمدينة بدر.

واستكمل حديثه قائلا: وأسمحوا لى أن أنقل لكم فرحة أبنائنا حينما يستيقظون على أشعة الشمس تقتحم جميع غرف الشقة، على عكس وحداتنا القديمة والتى كان أغلبنا يرى الشمس حينما يخرج للشوارع الرئيسية، أو حينما يستذكرون دروسهم فى شرفة الشقة.  

 ولكن يا فرحة ما تمت بسبب قرارات جهاز مدينة بدر، حيث يتعمد تحميلنا بأعباء لا طاقة لنا بها، حيث تم إبلاغنا بضرورة دفع 2000 جنيه عند توقيع عقد الوحدة السكنية التى تم تخصيصها لنا بالحى السكنى زهرة العاصمة ضمن الحوافز المقدمة من الدولة للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية وهو الأمر الذى يخرج عن جميع القواعد والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء كما يخالف توجيهات وتعليمات الدولة بالرفق بالموظفين المنتقلين، بجانب مطالبتنا بأكثر من 4 آلاف جنيه زيادة فى قيمة مرفق الغاز بالإضافة إلى المبلغ السابق سداده أثناء إنهاء إجراءات استلام الوحدة، و11 ألف جنيه نظير توصيل الغاز إلى كل وحدة سكنية، مع ضرورة دفعها نقديا ولا مجال للتقسيط.

.. نلتمس إنصافنا، فجميعنا  أنفقنا كل ما نملك نظير الحصول على الوحدة السكنية بمدينة بدر لقربها من مقار عملنا، ثم قمنا بنقل أسرنا وتفاصيل حياتنا إلى المجتمع العمرانى الجديد علينا، ونحاول التكيف والتغلب على صعوبة المواصلات حامدين الله على نعمه ومنحة امتلاك وحدة سكنية بهذه الجودة التى لم نعهدها من قبل، ولكن نقسم بالله لا طاقة لنا بكل هذه التكاليف، ولا نعلم من أين نأتى لجهاز مدينة بدر ووزارة البترول بكل هذه التكاليف.

نسألكم الإنصاف والرحمة.