شيرين سيف النصر.. الجميلة التي قررت الرحيل وحيدة

شيرين سيف النصر
شيرين سيف النصر

خبر صادم تلقاه الجمهور، بعد وفاة الفنانة المعتزلة شيرين سيف النصر، عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.

ولم تكن المفاجأة في خبر الوفاة صغيرة فكل نفس ذائقة الموت، كما وعدنا الله عز وجل، ولكن المفاجأة كانت في خبر دفنها ووادعها دون علم جمهورها ومحبيها، حيث تم استخراج تصريح الدفن، ظهر اليوم السبت، من مكتب صحة الشيخ زايد، وتم تشييع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة عقب صلاة العصر، ودفنت بمقابر العائلة بمدافن الإمام الشافعي، بعيدًا عن أضواء الصحافة والإعلام، كما كشف شقيقها بعد دفنها.

ولدت شيرين سيف النصر، في 27 نوفمبر 1967، في الأردن لـ أب مصري، هو الصحفي إلهام سيف النصر، يعود أصله من الصعيد، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.

تخرجت شيرين سيف النصر، من كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.

اعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة آخرى للفن بعد الطلاق، وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.

تزوجت ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة إم بي سي، والثانية من المطرب مدحت صالح إلى أن زواجها انتهى بالطلاق، وفي 5 ديسمبر 2010 عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي، واستمر زواجهما عدة أشهر قبل إعلانهما الانفصال، وبعد طلاقها، استقبلت خبر وفاة والدتها مما سبب لها أزمة نفسية بالغة.

ومن أشهر الأعمال التي شاركت بها شيرين سيف النصر: «من الذي لا يحب فاطمة، غاضبون وغاضبات، المال والبنون - الجزء الثاني، اللص الذي أحبه، سواق الهانم، النوم في العسل».