11 قتيلًا خلال هجمات في بلوشيستان الباكستانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أقدم ستة رجال مسلحين، مساء الجمعة على قتل 11 شخصًا بينهم تسعة عمال من اتنية البنجاب في ولاية بلوشيستان في جنوب غرب باكستان التي تشهد أعمال عنف متكررة على ما أعلنت السطلات المحلية.

وأوقف ستة رجال مسلحين مساء الجمعة حافلة قرب مدينة نوشكي ودققوا في هويات الركاب ومن ثم اقتادوا تسعة عمال من اتنية البنجاب التي تشكل غالبية سكان باكستان.

وعثر على جثث هؤلاء في وقت لاحق على بعد كيلومترين من الطريق السريع. وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية الله بخش "أطلقوا النار عليهم من مسافة قصيرة".

وأطلق المسلحون بعد ذلك النار على سيارة عائدة لنائب في المنطقة لم يكن فيها.

وقتل شخصان كانا فيها بعدما سقطت السيارة التي فقد سائقها السيطرة عليها في حفرة.

وأوضح حبيب الله موساخيل، المسؤول المحلي رفيع المستوى، "مشطت الشرطة المنطقة بغية توقيف المهاجمين لكنهم كانوا قد لاذوا بالفرار".

ولم يعلن أي طرف حتى صباح السبت مسؤوليته عن الهجوم إلا أن بخش اعتبر أنه يحمل بصمات الانفصاليين في بلوشيستان.

منذ عقود تشهد هذه الولاية المترامية الاطراف والفقيرة والقليلة السكان، أعمال عنف اتنية وطائفية وانفصالية.

وتزخر بلوشيستان بالمحروقات والمعادن إلا ان سكانها يشكون من الأهمال ومن نهب موارد منطقتهم الطبيعية.

ويهاجم المتمردون بانتظام السكان الذين ينتمون إلى اتنية البنجاب والسند فضلا عن العاملين في شركات اجنبية تنشط في مجال الطاقة.

إلا ان المتمردين باتوا يستهدفون بشكل متزايد القوى الأمنية الباكستانية، مؤكدين أن جماعتهم تتعرض لعمليات تصفية وخطف.

ووصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف هجوم مساء الجمعة في بيان بأنه "عمل إرهابي" مؤكدا أن "من سهل له سيعاقب".