الأسنان الحساسة هي حالة مزعجة وغير محتملة في الأسنان وكذلك اللثة، و تنشأ لأسباب مختلفة.
هناك أسباب متعددة للأسنان الحساسة بما في ذلك على سبيل المثال أمراض اللثة، وتسوس الأسنان، وحتى الوراثة، و عادة، ما يرتبط الألم بتهيج الأسنان، وهي الطبقة الموجودة أسفل المينا والتي تتكون من قنوات صغيرة تتصل بالنهايات العصبية، مما يخلق مستوى مرتفعًا من الحساسية في السن، و يتم تحفيز الأعصاب الموجودة في جذر العاج عندما تتلامس المواد الغذائية شديدة الحرارة أو البرودة أو الحمضية وتسبب عدم الراحة.
للتغلب على حالة الأسنان المؤلمة، هناك العديد من العلاجات لتقليل الألم الناتج عن الأسنان الحساسة، كالآتي حسب تايمز أوف إنديا.
-معجون الأسنان المزيل للحساسية
تحتوي معاجين الأسنان هذه المصممة خصيصًا للأسنان الحساسة على نترات البوتاسيوم أو الفلورايد القصديري لسد الأنابيب العصبية وتقليل الألم، ومع ذلك، وبالنظر إلى الآثار الجانبية المحتملة مثل التهيج وتغييرات الذوق، فإن التحول إلى البدائل الطبيعية يمكن أن يكون خيارًا أكثر حكمة، كما أن اختيار معاجين الأسنان الطبيعية الغنية بطين البنتونيت والقرنفل وأوراق الجوافة يمكن أن يقلل الحساسية بأمان، إضافة إلى الفوائد المطهرة للقرنفل تجعل هذه التركيبات الطبيعية طريقة مفضلة وأكثر فعالية لتخفيف الحساسية بشكل دائم.
-الغسل اللطيف
يمكن أن يؤدي التنظيف العنيف بالفرشاة إلى الإضرار باللثة وتآكل المينا، مما يؤدي إلى انحسار اللثة ومشاكل محتملة في الأسنان، و يجب على الأفراد ذوي الأسنان الحساسة التفكير في استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وتنظيف الأسنان بلطف بحركة دائرية، مما يضمن تنظيفًا شاملاً للأسنان، ومن خلال استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات لطيفة وعالية الجودة، لا يستطيع الأشخاص حماية الحساسة فقط، بل يمكنهم أيضًا تحسين تنظيف الأسنان وتعزيز صحة الفم بشكل أفضل.
-خيط الأسنان
يظل استخدام خيط الأسنان حجر الزاوية في صحة الأسنان، حيث يزيل بشكل فعال البلاك والحطام من المساحات بين الأسنان التي لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها، كما إنه ضروري لتهدئة وشفاء اللثة المنتفخة والملتهبة، و في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى خيط تنظيف الأسنان التقليدي، أصبحت أدوات تنظيف الأسنان خيارًا شائعًا ومريحًا، مما يوفر سهولة الاستخدام والفعالية، خاصة لأولئك الذين يتنقلون أو الذين يعانون من مشكلات في التنظيف، و يلعب التنظيف المنتظم باستخدام خيط تنظيف الأسنان أو خيط التنظيف المائي و الذي يستخدم تيارًا مضغوطًا للتنظيف بين الأسنان، دورًا حاسمًا في تقليل فرط الحساسية والوقاية من أمراض اللثة، مما يجعله ممارسة أساسية للحفاظ على صحة الفم.
-التعديلات الغذائية
من المهم تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية يمكن أن يمنع المزيد من تلف المينا والحساسية، كما أن التركيز على استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والكثير من الماء، مع تجنب الكافيين والمشروبات الحمضية، يمكن أن يساعد في إدارة حساسية الأسنان.
-العناية المنتظمة بالأسنان
تعد متابعة زيارات وتنظيف الأسنان أمرًا ضروريًا لمعالجة المشكلات الأساسية مثل أمراض اللثة أو الحشوات غير الكافية التي تساهم في الحساسية، إضافة إلى العلاجات المهنية التي يوصي بها طبيب الأسنان، مثل تطبيقات الفلورايد أو عوامل إزالة التحسس، توفر راحة طويلة الأمد.
اقرا ايضا | أسباب رائحة الفم الكريهة
