نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على الفيس بوك قولاً فصلاً فيما يحدث كل عام فى صلاة العيد فى الساحات المخصصة أمام المساجد والميادين: أكد فضيلة الإمام الأكبر أن مايحدث من اختلاط الرجال بالنساء فى صفوف الصلاة باطل ، وبدعة دخيلة على الدين يجب منعها، مؤكداً أن هذا الاختلاط فى الصلاة مقبول فقط فى الصلاة داخل الحرمين الشريفين.
وهنا وجب على القائمين على المساجد وساحات الصلاة فى الأعياد وقف هذه المظاهر غير المقبولة والتى لا تمت للدين الإسلامى بصلة، وعمل فصل صريح فى اماكن الصلاة بين السيدات والرجال أسوة بما يحدث فى كل الدول الاسلامية، لأنه من غير المقبول أن يحدث هذا فى بلد الازهر الشريف منارة العلم والدين الذى علم الاسلام الصحيح لدول العالم قاطبة، ورغم أنه قد سبق انتقاد هذه الصورة المرفوضة لاختلاط السيدات والرجال فى صلاة العيد فى الساحات عدة مرات فى الجرائد، إلا أن فتوى الإمام الأكبر كانت ضرورية وحاسمة لوقف هذه الصورة المذمومة عن الظهور مرة أخرى فى الأعياد القادمة. وتعود لصلاة العيد روحانياتها وقدسيتها، التى اختلت نتيجة جهل البعض بقواعد وأصول الدين الإسلامى.
وتبقى كلمة صغيرة أهمس بها فى أذن السيدات والبنات الفضليات، صلاة العيد ليست مجالاً للزينة والبهرجة والمكياج الصارخ، ولا لارتداء ملابس بألوان فجه... الصلاة هى اتصال بين العبد وربه.. وليست للفت الأنظار ولا للتفاخر... وكل عيد وأنتم إلى الله أقرب.
