السياحة والآثار تفتتح معرض «إفريقية بيزنطة» بمتحف كليفلاند

المعرض الأثرى المؤقت «إفريقية بيزنطة» بمتحف كليفلاند للفن
المعرض الأثرى المؤقت «إفريقية بيزنطة» بمتحف كليفلاند للفن

تحت عنوان «إفريقية بيزنطة» افتتحت وزارة السياحة والآثار أمس المعرض الأثرى المؤقت «إفريقية بيزنطة» بمتحف كليفلاند للفن بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى جولته الثانية بعد إنتهاء مدة عرضه فى محطته الأولى بمتحف المتروبوليتان بمدينة نيويورك، ويستقبل المعرض زائريه اعتباراً من اليوم، ومن المقرر أن يستمر حتى 21 يوليو 2024.

وقال الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، خلال الافتتاح الرسمى المعرض أنه يُعد أحد أوجه التعاون القائم والمثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف كليفلاند، وأضاف أن المعارض الأثرية الخارجية تعتبر نافذة للتعرف على مختلف الثقافات والحضارات فى العالم، كما تتيح فرصة للتعمق فى التاريخ بطرق أكثر فعالية والتأكيد على مفاهيم الشمولية والاستدامة.

وأشار عشماوى إلى أن مصر قدمت طوال تاريخها نموذجًا للتعايش بين الثقافات والأعراف المختلفة وقد تناغمت على أرضها العديد من الحضارات وكانت علاقاتها مع مختلف الدول مؤثرة، كما لعبت مصر دورًا هاماً فى ازدهار العلاقات والتبادل الثقافى مع الإمبراطورية البيزنطية، مؤكدا على أهمية مصر الاستراتيجية بالنسبة للعالم البيزنطى، نظرًا لموقعها الذى يتصل بغرب آسيا وشمال إفريقيا والبحرالأبيض المتوسط، كما أنها  كانت مركزًا دينيًا وفكريًا واقتصاديًا لبيزنطة لمئات السنين. 

ويضم المعرض 11 قطعة أثرية من بينهما 4 قطع من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير وقطعتان من مقتنيات المتحف القبطى و 5 من مقتنيات دير سانت كاترين، وتتنوع القطع ما بين أيقونات وأعمال معدنية من تيجان وشمعدانات بالإضافة إلى كرسى كأس ومخطوط.

يزور المعرض 10 دول على مستوى العالم من بينها إيطاليا، وانجلترا، وتونس، والسودان، وألمانيا، وتم افتتاحه فى محطته الأولى فى متحف المتروبوليتان فى نوفمبر الماضى.