«بوتين»: استهداف منشآت الطاقة في أوكرانيا هدفه «نزع سلاح كييف»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الضربات التي شنتها موسكو على منشآت الطاقة في أوكرانيا، ما تسبب في انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، لتحقيق هدف الكرملين بـ "نزع سلاح" كييف. 

وجاءت تصريحات بوتين بعد ساعات من الهجوم الواسع الذي شنته روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا، استهدف خلاله منشآت الطاقة في مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح بوتين، خلال استقباله لحليفه رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو في الكرملين، أن هذه الضربات تهدف إلى التأثير على القطاع العسكري الصناعي لأوكرانيا، مؤكدًا على الرد على استهداف أوكرانيا لمنشآت طاقة روسية بسلسلة من الضربات في الفترة الأخيرة.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن روسيا كانت مضطرة للرد على سلسلة من الضربات التي استهدفت منشآت الطاقة الروسية مؤخرًا، موضحًا أنهم تفادوا استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية خلال فصل الشتاء لعدم التأثير على المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.

وكانت روسيا قد شنت ضربات مكثفة خلال الشتاء السابق على منشآت الطاقة الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي والتدفئة لملايين الأشخاص لفترات طويلة. وعادت روسيا لاستهداف منشآت الطاقة الأوكرانية من جديد في مارس الماضي، حيث شنت هجمات واسعة تسببت في تدمير محطة كهرباء في منطقة كييف.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء 9 أبريل، عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين هذا العام، حيث من المتوقع أن تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية بعد زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى الصين واستقباله من قبل الرئيس الصيني شي جين بينج، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التحضيرات لزيارة بوتين المرتقبة.

وأشاد البيان بمستوى العلاقات الصينية الروسية، مؤكدًا استعداد البلدين لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في هذه الفترة الصعبة عالميًا.

وفي إطار تعزيز العلاقات، قام وزير الخارجية الروسي بمباحثات مع نظيره الصيني وتلقى استقبالًا رسميًا من الرئيس الصيني، حيث أكد الأخير على التزام روسيا والصين بالتعايش السلمي والتعاون المتبادل النافع.