الشباب يفضلون كورنيش «روض الفرج».. ووسط البلد «كومبليت»

في لمة العيد.. «لقمة هنية تكفي 100»| حديقة المنيل تجتذب سكان القاهرة وملاهي الأطفال تخطف الأنظار

عدد كبير من المواطنين حرصوا على الاحتفال على كورنيش النيل بالقاهرة
عدد كبير من المواطنين حرصوا على الاحتفال على كورنيش النيل بالقاهرة

أجواء من البهجة والمرح سيطرت على ثاني أيام عيد الفطر، إذ تواصلت احتفالات المصريين فخرجت الأسر والشباب للاستمتاع بالإجازة وسط طقس معتدل زاد من متعة التنزه، وكالعادة افترش الزائرون المساحات الخضراء بالحدائق، وحرص العديد على التجول بكورنيش النيل، بينما فضل البعض التنزه في منطقة وسط البلد.. «الأخبار» رصدت خلال جولتها بالحدائق والمتنزهات مظاهر البهجة والمرح بين العائلات احتفالاً بالمناسبة السعيدة.

■ ضحك ولعب وجد وحب بين الأطفال

تمثل حديقة المنيل واحدة من أهم الأماكن التى يقبل عليها المواطنون فى الأعياد والإجازات المختلفة، ومع إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة هذا العام للتطوير زاد الإقبال على الحدائق وأبرزها «المنيل» وبالفعل سيطرت العائلات على المشهد فى الحديقة التى شهدت تواجدًا كبيرًا مقارنة بأول أيام العيد، فتوافد الزائرون للاستمتاع بالأجواء المرحة، خاصة فئة الأطفال، فأخذ البعض يلعب بالكرة ويلهون مع بعضهم. 

وشهدت الحديقة تواجدًا ملحوظًا لبائعي الحلوى والبالونات وألعاب الأطفال، وافترشت الأسر المساحات الخضراء لتناول الأطعمة والمشروبات المختلفة. 

◄ اقرأ أيضًا | وكيل «زراعة الغربية» يتفقد سير العمل بإدارتي المحلة الكبرى وسمنود

◄ ملاهي الأطفال
ولإضفاء مزيد من المرح، قام عدد من الشباب بتشغيل الأغاني خاصة الشعبية، وعبر الزائرون عن سعادتهم بالأجواء، خاصة مع وجود منطقة ألعاب مخصصة للأطفال. 

وأوضح المهندس محمود سلامة مدير الحديقة، أن اليوم الأول من العيد شهد حضور ٧ آلاف زائر، وهو رقم كبير بالنسبة للحديقة، وساعد فى ذلك إغلاق حديقة الحيوان للتطوير، وكذلك لأن الأسعار فى متناول الجميع، مع وجود وسائل ترفيه متنوعة للكبار والصغار، مؤكدًا أن الطابع الأسرى يغلب على زوار الحديقة. 

وفي المنيل أيضًا، شهد «كوبري عباس» إقبالًا كبيرًا من المواطنين خاصة الأسر، التى فضلت التجول للاستمتاع بالأجواء النيلية المميزة، بعيدًا عن ازدحام الشباب والمراهقين، كما تواجد الباعة الجائلون بالأطعمة والمشروبات الطازجة. 

وجذبت الملاهي الأطفال في ثاني أيام العيد، وسيطر على المشهد الألعاب المختلفة مثل القطار الملون و«المراجيح» المتنوعة، وكذلك انتشرت البالونات ذات الألوان المبهجة، وسط حالة من المرح والسعادة بين الأسر وأطفالهم.

◄ روض الفرج
وخرج الكثير من المواطنين للتجول على كورنيش روض الفرج للاستمتاع بالأجواء الرائعة ومناظر النيل الخلابة وسط تواجد أمنى لمنع حالات التحرش والسرقة، وحرص الشباب على التقاط الصور التذكارية وتبادل الأحاديث العائلية على سور الكورنيش، وازدادت الأعداد بعد فترة الظهيرة. 

وفي ظل الإقبال المتزايد، تواجد العديد من الباعة الجائلين على الكورنيش، بمنتجات مختلفة منها الزهور أو المشروبات أو المصورين، خاصة وسط تجاوب بعض المواطنين معهم، فى الوقت الذى حرص البعض الأخر تناول الأطعمة الخفيفة والحلوى والتسالي. 

وعند كوبري قصر النيل تحديدًا تركزت التجمعات الشبابية، من معظم المناطق، بينما شهد «ممشي أهل مصر» إقبالاً متوسطًا فى فترة النهار وبدأ فى الارتفاع مساءً. 

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث واصل الأطفال والشباب التنزه على الكورنيش باستخدام «الباتيناج» وهو حذاء رياضى محمول على عجلات صغيرة تساعد على التزلج، فى ظاهرة جديدة خطفت الأنظار. 

◄ المراكب النيلية
وبينما فضل البعض التنزه على الكورنيش، اتجهت العديد من الأسر إلى رحلات المراكب النيلية التى شهدت إقبالاً متوسطًا فى فترات النهار، فى ظل استعدادات أصحاب المراكب وتجهيزها بمكبرات الصوت والإضاءة الملونة حتى تكون جاذبة للمواطنين، وبدأت المراكب رحلاتها من منطقة كورنيش قصر النيل والساحل وروض الفرج حتى القناطر الخيرية.

◄ وسط البلد
وتظل منطقة وسط البلد من أهم الأماكن التى تجذب المواطنين فى الأعياد خاصة فئة الشباب، ورصدت «الأخبار» توافد الكثير أمام دور السينما الشهيرة بالمنطقة وقاموا بالاصطفاف فى الطوابير لحجز التذاكر، وسط تواجد أمنى وسيولة مرورية غير معتادة فى هذه المنطقة. 

ولم يقتصر التواجد فى وسط البلد على السينمات والتجول فقط، إذ خلت المحال التجارية من الزبائن نهارًا، بينما شهدت محال الأطعمة والمشروبات حركة ملحوظة من الزائرين.