■ بقلم: صلاح دندش
تحولت أزمة الوسط الرياضي المصري إلى افتقاد المصداقية ..وعدم وجود شفافية فى أى أزمة تظهر فعند حدوث أى أزمة أو مشكلة أو حتى خلاف فى الرأى أو المواقف تجد على الفور كل طرف يسن أسلحته ويستخدم إعلامه الملاكى والسوشيال ميديا الخاصة به ليدافع ويقاتل عن رأيه ووجهة نظره وفقا لمصالحه ومكاسبه وأهدافه ..وسريعا ماتتطور الأمور لتصبح خناقة شرسة بين الجميع والكل يستدعى رجاله وينشط علاقاته لإثبات أنه الأصح وصاحب المصلحة الوطنية والمواقف الرجولية ..ولا مانع طبعا من ظهور بعض المصالح وأصحابها ليزيدوا الفتنة ويشعلوا الخلاف بين الجميع من أجل مصلحة لجهة أخرى لاتظهر فى الصورة..وهو أمر أصبح مثيرا للغضب لأنها رياضة وتنافس شريف وتسلية ..والهدف السامى منها تمثيل بلدنا بشكل رائع ..لذا أطالب الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات والإعلام الرياضى بكافة فئاته أن نبحث عن المتعة دون مصلحة ونسعى للصالح العام وترك المصالح الخاصة.
