5 أخطاء في التواصل تؤذي علاقتك

صورة ارشفية
صورة ارشفية

في وقتنا الحالي، وقت التفاعل المعقد بين الروابط البشرية، يعمل التواصل بمثابة اللحن المرشد الذي يوجه الشركاء عبر أعلى مستويات الحياة وأدنى مستوياتها.

ومع ذلك، يمكن للأخطاء في التواصل القدرة على الإخلال بشكل كبير بالتوازن داخل العلاقة، ويحذر الخبراء من أن أخطاء معينة في التواصل يمكن أن تؤدي إلى ضرر دائم، وفيما يلي خمسة أخطاء شائعة في الاتصال يمكن أن تعرض علاقتك للخطر، حسب تايمز أوف إنديا.

1. تجاهل العواطف
 
الذكاء العاطفي أساسي للتواصل الفعال، ويمكن لتجاهل مشاعر الشريك أو إبطالها أن يولد الاستياء ويكسر الثقة، و سواء كان الأمر يتعلق بتجاهل مخاوفهم أو الفشل في الاعتراف بمشاعرهم، فإن إهمال الإشارات العاطفية يمكن أن يخلق فجوة بين الشركاء.

اقرا أيضا| احذر .. الإجهاد يزيد خطر إصابتك بالسرطان

2. الاستماع الغافل
 
يتطلب التواصل مشاركة نشطة من كلا الطرفين، ويكون الاستماع اليقظ بمثابة حجر الزاوية فيه، و مع ذلك، غالبًا ما يعطي الأفراد الأولوية لصياغة استجاباتهم على استيعاب ما يقوله شريكهم بصدق، كما أن المقاطعة، أو إكمال الجمل، يمكن أن ينقل عدم الاهتمام أو عدم الاحترام، مما يزيد من مشاعر الإحباط والعزلة.

3. النقد حول ردود الفعل البناءة

يعد تقديم التعليقات أمرًا ضروريًا للنمو الشخصي، و لكن النقد الخالي من الحساسية يمكن أن يكون ضارًا، كما أن اكتشاف الأخطاء المعتادة أو التقليل من تصرفات شريكك يمكن أن يقلل من احترامه لذاته ويولد الاستياء، فبدلاً من ذلك، يمكن الهدف إلى تقديم تعليقات بناءة تركز على الحلول بدلاً من أوجه القصور.

4. إخفاء الأخبار والمعلومات

الشفافية والانفتاح هما شريان الحياة للتواصل الفعال، ومع ذلك، فإن حجب المعلومات، سواء عن قصد أو عن غير قصد، يبني حواجز داخل العلاقة، كما أن الحقائق المخفية، أو المخاوف غير المعلنة، أو تجنب المحادثات الصعبة يمكن أن تؤدي إلى تعزيز عدم الثقة وانعدام الأمن، مما يؤدي في النهاية إلى تآكل أساس الشراكة.

5. التقليل من المشاعر

يرى كل شخص العالم من خلال عدسته الفريدة، وعواطفه هي انعكاسات صحيحة لواقعه، و تجاهل مشاعر شريكك أو التقليل من شأنها يمكن أن يعزز الشعور بعدم الأهمية والعزلة، لذلك من الضروري الاعتراف بمشاعر شريكك والتحقق من صحتها، حتى لو لم تشاركه وجهة نظره.