الخارجية الروسية تطالب ماكرون بأدلة حول مزاعم الهجمات السيبرانية

ماكرون
ماكرون

قال مدير إدارة الأمن الدولي للمعلومات بوزارة الخارجية الروسية أرتور ليوكمانوف، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الهجمات السيبرانية، لا تعتمد على أدلة ملموسة.

وأوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مجال أمن المعلومات أرتور ليوكمانوف، تعليقا على تصريحات ماكرون ووزير النقل التشيكي مارتن كوبكا، حول الهجمات السيبرانية من روسيا: "في مسائل أمن المعلومات وتحديد مصادر الهجمات، المطلوب ليس الشعارات، بل الأدلة الملموسة والتفاعل بمشاركة الإدارات المختصة".

وأضاف ليوكمانوف: "التعاون مع الغرب في مجال أمن المعلومات تم تقليصه قبل عام 2022، وبعد بدء عمل منظمة حلف شمال الأطلسي، تساعد دول الناتو الهجمات السيبرانية الأوكرانية، بينما تعمل في الوقت نفسه على تضخيم أسطورة الهجمات السيبرانية الروسية، ولن تنتظر روسيا حتى تدرك أوروبا فوائد التفاعل في هذا المجال، حيث تركز موسكو على تطوير التعاون مع الدول التي لا تشكل جزءا من مشروع واشنطن المناهض لروسيا".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، تعليقا على تصريحات الوزير التشيكي والرئيس الفرنسي، أن الاتهامات ضد روسيا بشن هجمات إلكترونية كثيرا ما تسمع، لكنها لا تدعمها أي حجج، ولا أساس لها على الإطلاق وغير مقبولة.

وزعم وزير النقل التشيكي مارتن كوبكا في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" أن روسيا قامت "بآلاف المحاولات" لإضعاف أنظمة البنية التحتية للنقل التشيكية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

tيما أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا إلى أنه "ليس لديه شك في احتمال قيام روسيا بهجمات إلكترونية ضد فرنسا خلال الألعاب الأولمبية المقبلة.