في تطور سريع للأحداث.. يعيش مجلس إدارة نادي الزمالك حالة قلق شديدة بسبب مستحقات البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب الفريق السابق، والمغربي خالد بوطيب مهاجم الفرق السابق ، وضرورة تسوية الأزمتين قبل نهاية الشهر الحالي، وإلا سيصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قرارا جديدا بإيقاف القيد عن فريق الكرة الأول لمدة فترتين على الأقل، وهو ما قد يعطل مشروع مجلس الإدارة في إعادة تكوين فريق يضم عناصر مميزة لإعادة البطولات والألقاب إلى القلعة البيضاء.
وما زاد من حالة التوتر هو رفض الثنائى باتشيكو وبوطيب أى وساطات أو تدخلات لحل الأزمة وجدولة المستحقات، وأصر باتشيكو وبوطيب على تسلم كامل المستحقات قبل التنازل عن القضايا المرفوعة بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا « ، حتى إن إدارة الزمالك طلبت من البرتغالى فينجادا مدرب الفريق الأسبق التواصل مع باتشيكو لإقناعه بحل الأمر وديا من خلال جدولة المبلغ، إلا أن باتشيكو يرفض حتى الآن ويصر على الحصول على مستحقاته كاملة.
◄ اقرأ أيضًا | مؤامرة على «حلمي» في قطاع ناشئين الزمالك بسبب رغبة بعض المدربين برحيله
على الجانب الاخر يجب على مجلس إدارة نادى الزمالك دفع مليونين و350 ألف دولار للثنائى قبل نهاية إبريل الحالى، حيث حصل بوطيب على حكم من المحكمة الدولية الرياضية «كاس»بأحقيته فى الحصول على مستحقات بقيمة مليون و900 ألف دولار من نادى الزمالك، بعد أن تم تخفيضها من جانب المحكمة، حيث سبق أن حكم الاتحاد الدولى»فيفا» بأحقية اللاعب فى مليونين و700 ألف دولار، أما باتشيكو، فله مستحقات بقيمة 450 ألف دولار.
وأصبح الزمالك مهددا من جديد بإيقاف قيد لاعبين جدد إذا لم يستطع مجلس الإدارة حل تلك الأزمة الشائكة، بالرغم من أنه نجح قبل أشهر قليلة فى رفع إيقاف القيد عندما سدد مستحقات سبورتنج لشبونة البرتغالى ومستحقات عدد ليس بقليل من المدربين واللاعبين. ولا يكاد مجلس الزمالك ينجح فى حل أزمة إلا ويجد نفسه فى أزمة أكبر منها وكلها تتمحور فى الغرامات والمستحقات المالية للمدربين واللاعبين نتيجة تراكمها من المجلس السابق.
