أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 9 أبريل، عن أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن قد قرر تمديد عدد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة عام، حيث أشار إلى الأنشطة الخارجية الضارة التي تقوم بها حكومة روسيا.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، تم ذكر أن الأنشطة الخارجية الضارة للحكومة الروسية تشمل محاولات مزعومة لتقويض إجراء الانتخابات الديمقراطية الحرة، وكذلك المساهمة في تيسير الأعمال السيبرانية الخبيثة.
وأكد بايدن، في البيان الصادر عن البيت الأبيض، على أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14024، نظرًا للأنشطة الخارجية الضارة المحددة لحكومة الاتحاد الروسي.
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا على الحزمة الـ14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ويتوقع اعتمادها في الربيع.
وأتى في خطاب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الذي وزعته الخدمة الصحفية للمفوضية الأوروبية: "لقد بدأنا في إعداد الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات، والتي ينبغي الاتفاق عليها في الربيع، وينبغي أن تتضمن قائمة كبيرة من القيود".
◄ اقرأ أيضًا | نائب رئيس المفوضية الأوروبية: فرض عقوبات جديدة على روسيا أصبح مهمة «صعبة»
وأوضح دومبروفسكيس، أن "المساحة المتاحة لاتخاذ تدابير جديدة أصبحت محدودة بشكل متزايد، وأصبحت المناقشات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صعبة بشكل متزايد".
ونوه نائب رئيس المفوضية الأوروبية، على أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء قدمت إلى أوكرانيا أكثر من 88 مليار يورو كمساعدة خلال الصراع منذ فبراير 2022.
والجدير بالذكر، أن الغرب زاد من ضغوط العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي وقت آخر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأكد بوتين مرارًا أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات وأن الاقتصاد الروسي يظهر نموا.
