عظمة «أخبار اليوم» تكمن فى أنها تتميز بالوفرة فى كوادرها، فى كافة المجالات الصحفية والإدارية والهندسية والعمالية، فيكفى أن تكون من مدرسة أخبار اليوم لتصبح كفاءة وتكون قادراً على قيادة وإدارة أى عمل.. وأبناء أخبار اليوم - الحقيقيون - يعتزون دائماً بإضافة كلمة «دار» قبل اسمها ولا يفضلون استخدام كلمة مؤسسة، حتى يصدروا للمتلقى أنهم يتحدثون عن بيتهم وليس عن مكان عملهم.
مقدمة كان لابد منها قبل أن أتحدث عن الكوادر الجديدة التى ستتحمل مسئولية إدارة الدار خلال المرحلة المقبلة، وهم «قدها وقدود» - فأنا أعرفهم عن قرب وأثق فى كفاءتهم ومهنيتهم وحكمتهم فى إدارة العمل، فلا أحد منهم له «شلة» ولا ينتظر مكسبا وثراء من منصبه، والمكان الذى تقلده لن يضيف له شيئاً، بل سيمثل عبئاً متمثلاً فى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، فى ظل تركة ثقيلة تتمثل فى ظروف عمل ليست على ما يرام وحالة إحباط، وظروف اقتصادية ومالية صعبة تمر بها كافة المؤسسات الصحفية، وزيادة أسعار الورق والأحبار و»الزنكات» والمواجهة الشرسة للصحافة الورقية، من وسائل الإعلام الأخرى التى تعتبر أسهل وأرخص وأسرع من الصحافة الورقية.
الكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس مجلس الإدارة «دار أخبار اليوم».. الكاتب الصحفى د.أسامة السعيد رئيس تحرير «الأخبار».. الكاتب الصحفى مصطفى عبده رئيس تحرير «بوابة أخبار اليوم».. الكاتب الصحفى محمود بسيونى رئيس تحرير «أخبار اليوم». الكاتب الصحفى ياسر عبد الحافظ رئيس تحرير «أخبار الادب». مهمتكم صعبة لكنها ليست مستحيلة أمام قدراتكم، وأثق أنها تتضاءل أمام خبرتكم وحنكتكم ومهارتكم وحب الناس لكم، و»نظافة اليد» التى تتمتعون بها.. وسابقة أعمالكم الناجحة.
أثق فى استمرار الدعم اللامحدود من المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لضمان نجاح تجربة الكوادر والقيادات الجديدة.
ربنا معكم وكل أبناء الدار فى «ضهركم».
بإذن الله بكرة أفضل. الله.. الوطن.. أخبار اليوم.
