«الصحة»تمام| رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات.. الإسعاف جاهزة لأى طوارئ.. ومخزون أكياس الدم كافٍ

وزير الصحة يترأس اجتماع غرفة الأزمات والطوارئ المركزية
وزير الصحة يترأس اجتماع غرفة الأزمات والطوارئ المركزية

مع أول أيام عيد الفطر المبارك، دائمًا ما تكون وزارة الصحة على أهبة الاستعداد لمواجهة أى طوارئ، لذلك ترأس د. خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان،، اجتماع غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، بديوان عام الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبى لاحتفالات عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور قيادات الوزارة، وبمشاركة وكلاء الوزارة ومسئولى غرف الأزمات بكافة المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».
 

أكد الوزير على رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، وخاصة مستشفيات المدن الساحلية، والتى من المتوقع أن يتوافد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، وكذلك المستشفيات الواقعة على الطرق السريعة.

واطمأن على توافر مخزون كاف من أكياس الدم ومشتقاته، وكذلك الأمصال واللقاحات خاصة أمصال لدغات العقرب والثعبان، والكلب، بالإضافة إلى مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي، كما أكد على ربط المستشفيات، وهيئة الاسعاف، وجميع قطاعات الوزارة بغرفة الطوارئ والأزمات، موجهاً بإعداد تقارير دورية بأى مستجدات ورفعها لغرفة الطوارئ.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على عرض مفصل عن خطة الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لتأمين عيد الفطر المبارك، والتى تضمنت رفع درجة الاستعداد فى المستشفيات المتواجدة فى محيط أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات والميادين العامة، وانعقاد غرفة الأزمات بالمديريات برئاسة وكلاء الوزارة، والإدارات المعنية، وسرعة إبلاغ مركز التحكم الرئيسى بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، عن أى مصابين تستقبلهم المستشفيات،
وأضاف «عبدالغفار» أن الخطة تضمنت توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، وتجهيز مستشفيات الإحالة لتقديم الخدمات الطبية عالية الدقة لحالات الحوادث، والحالات المرضية التى تحتاج الخدمة داخل مستشفيات متخصصة، بالإضافة إلى توفير عدد كاف من الأسرة بالأقسام الداخلية، مضيفاً أن الوزير وجه بالتنسيق الكامل مع مراكز السموم فى المستشفيات الجامعية بجميع المحافظات لاستقبال حالات التسمم والتعامل معها.

وشدد على استمرار شن حملات مكثفة على المنشآت الغذائية، وخاصة منشآت تداول الأسماك المملحة والمدخنة، وكعك العيد، لمنع تداول الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث تم خلال الأيام الماضية المرور على 1461 منشأة غذائية وإعدام 12 طنا و 914 كجم أغذية متنوعة، و 709  لترات عصائر ومشروبات «متغيرة فى الخواص الطبيعية»، كما تم ضبط 48 طنا و 175 كجم أغذية متنوعة، تضمنت أسماك منتهية الصلاحية، وفسيخ مجهول المصدر وبدون بيانات، وملح طعام متحجر بسبب سوء التخزين، وبسكويت وكعك بدون بيانات، ورنجة وسردين مملح، للشك فى عدم صلاحيتها، بالإضافة إلى إعدام 94 لتر مياه غازية منتهية الصلاحية، مضيفاً أنه تم سحب 1171 عينة أغذية متنوعة، وإرسالها للمعامل للتحليل والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

من ناحية أخرى أعلن د. عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف تفعيل خطة تأمين احتفالات عيد الفطر، وتضمنت الخطة رفع درجة الاستعداد بكافة أفرع الهيئة بالمحافظات، وبين الفرق الإسعافية، والتأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية والأدوية بأسطول سيارات هيئة الإسعاف، وكذلك التأكد من كفاءة عمل شبكات اللاسلكى بغرف القيادة والتحكم وبسيارات الإسعاف، وتفعيل خطوط اتصال بديلة للحفاظ على اتصال لحظى بين كافة مفردات المنظومة الإسعافية. 

وتطرقت الخطة لمراجعة كفاءة عمل الأجهزة الطبية، وتزويد كافة سيارات الأسطول الإسعافى باحتياجاتها من أسطوانات الأكسجين، ومراجعة عمل أجهزة التنفس الصناعى للتعامل مع الحالات الطبية المتقدمة، مع التنبيه على انتظام عمل أسطول سيارات الحضانات المخصص لنقل الأطفال المبتسرين.

وتضمنت الخطة فى شقها الرئيسى الدفع بعدد ٢٣٩٤ سيارة إسعاف مجهزة للعمل كوحدة عناية مركزة لتغطية كافة أرجاء الجمهورية، حيث تم تخصيص ٤١٩ سيارة إسعاف لتأمين شعائر صلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى، وكذلك تخصيص ٣١٢ سيارة إسعاف لتأمين رواد الحدائق والمتنزهات، كما تضمنت الخطة تأمين ما يقارب ١٦ ألف كيلو متر من الطرق السريعة والصحراوية والمحاور الرئيسية، نظراً لزيادة حركة المسافرين عليها فى ذلك التوقيت، والتوقعات بوجود إقبال على بعض المدن الساحلية لقضاء عطلة عيد الفطر بها، وتناولت الخطة آليات الحشد والمناورة فى حالة الحوادث الكبرى والأزمات، عبر تحريك سيارات الإسعاف بنظام «الإزاحات» بحيث يتم تكثيف تواجد سيارات الإسعاف بأماكن الحدث، عبر استدعاء جزء من أسطول الإسعاف من المحافظات المجاورة.