آية سماحة: «عالماشى» فرض علىّ إقامة جبرية فى الچيم

آية سماحة
آية سماحة

مغامرة جديدة تخوضها آية سماحة من خلال فيلم «عالماشى» فى ثانى تجاربها السينمائية، وذلك بعد أن لفتت الأنظار إليها فى الدراما التليفزيونية بعدد من الأعمال المختلفة، ولعل آخرها مسلسلا «خالد نور وولده نور خالد» و«كامل العدد +1»، وتبحث آية عن قاعدة جماهيرية جديدة فى السينما بعد أن اكتسبت أرضية مرضية فى التليفزيون، سماحة تكشف كثيرا من التفاصيل عن تجربتها الجديدة فى «عالماشى»، وكواليس تعاونها مع على ربيع وكريم عفيفى، كما تتحدث عن خضوعها للتدريب على عدد من الألعاب داخل الجيم من أجل تقديم الشخصية بشكل جيد.

ما الذى جذبك فى شخصية «نورا» بفيلم «عالماشى»؟

نورا شخصية مختلفة تماما عن الشخصيات التى قدمتها من قبل، وهى فتاة خفيفة الظل، وفى نفس الوقت هناك جانب من الرومانسية فى خطها الدرامى، فضلا عن أن فكرة الفيلم جديدة ومختلفة أيضا وكانت سببا آخر فى موافقتى على العمل، كما أن التعامل مع على ربيع وكريم عفيفى والمخرج محمد حمدى الخبيرى كان دافعا آخر للموافقة على المشاركة فى العمل. 

تقدمين فى الفيلم شخصية نورا مدربة الجيم هل تطلب ذلك أن تتدربى على عدد من التمارين الرياضية المختلفة ؟

لست من هواة الذهاب إلى الجيم بشكل دورى، ولكن أمارس بعض التمارين الرياضية فى الجيم على فترات متباعدة، وعندما عرض علىّ دور «نورا» دفعنى الذهاب إلى الجيم والتدريب على بعض التمارين الرياضية المختلفة، والتى كانت بالنسبة لى صعبة ومرهقة للغاية، ولكن كنت مستمتعة أيضا بها، وكنت حريصة على اتقان هذه التمارين لاتقان شخصيتى فى العمل، وأضفى لها نوعا من المصداقية.

هل واجهت مشاهد صعبة أثناء تصوير العمل ؟

الدور صعب وجديد بالنسبة لى، وأتصور أن مشاهد الجيم الأصعب بالنسبة لى، ولكن قمت بتأديتها على أكمل وجه، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.  

هادى يعانى من مرض نادر وغريب يهدده بالموت بعد إصابته بجلطة هل تطلب ذلك ضرورة القراءة عن هذا المرض ؟
هادى بالفعل يعانى من مرض نادر، وهو شاب كسول يبلغ من العمر ثلاثين عاما ويعيش مع والده، وتنقلب حياته رأسا على عقب عندما يشخص بحالة نادرة تستلزم منه الحركة المستمرة لتجنب جلطات الدم القاتلة، فيبدأ رحلة كوميدية من المشى الدائم، وهناك خط رومانسى يجمع بين الشخصيتين أيضا، وهو من مميزات العمل أيضا.

تركزين فى الفترة الماضية على المشاركة فى الأعمال الكوميدية ما السر وراء ذلك ؟

ليس هناك سر معين، وهذه صدفة فقط وليس مقصودا أن أشارك فى عدد من الأعمال الكوميدية وتم عرضها فى الفترة الماضية، كل من يهمنى وأركز عليه هو العمل الفنى، ومدى تأثيره الإيجابى على مشوارى الفنى، أننى لا أنظر إلى العمل الفنى كونه كوميديا أو تراجيديا فقط، بل أهتم فى المقام الأول بالمضمون الفنى، ودورى فى العمل يضيف لى، وأقدم فيه شخصية مختلفة عن الأعمال السابقة، كما أركز فى اختيارى على فريق عمل المسلسل سواء ممثلين أو مؤلف ومخرج العمل، وذلك الذى حدث معى فى الأعمال الكوميدية التى شاركت فيها فى الفترة الأخيرة مثل مسلسل «على باب العمارة» وأخيرا مشاركتى كبطلة أمام على ربيع فى السينما بفيلم «عالماشى».

هل تجدين صعوبة فى الكوميديا ؟

الكوميديا فى حد ذاتها صعبة للغاية، فهى أحد الألوان الفنية التى قد تمثل صعوبة كبيرة عن كثير من المبدعين، لأنى أرى أن الكوميديا الحقيقية التى تعتمد على الموقف قليلة، وفى نفس الوقت من الصعب أن تضحك الجمهور المصرى الذى يتسم بالأساس بخفة الدم، ولذلك تأتى صعوبة الكوميديا، وأنا أحب دائما روح التحدى، وإثبات الذات وتقديم أدوار جديدة ومختلفة للجمهور خاصة أن هذا العمل السينمائى الثانى لى بعد مشاركتى فى فيلم «هيبتا».

ماذا عن تعاونك مع المخرج محمد الخبيرى وعلى ربيع؟

استمتعت كثيرا بالعمل معه، فهو من المخرجين الذين يمتلكون خبرات كبيرة فى هذا المجال، واستطاع أن يستفز ملكاتى الفنية لتقديم العمل على أفضل ما يكون، كما أن محمد يهتم بكل التفاصيل القصيرة، أما على ربيع فهو من الممثلين الموهوبين فى هذا الجانب من الأعمال الكوميدية، كما تجمعنا سويا علاقة صداقة قوية، وكان يحرص على ربيع على توجيهى فى عدد من المشاهد التى جمعتنا سويا.  

شاركت فى رمضان بمسلسلى «خالد نور وولده نور خالد» و«كامل العدد +1» كيف وجدت ردود الفعل ؟

ردود الفعل جاءت جمعيها إيجابية حول العملين وتحديدا مسلسل «خالد نور ونور خالد»، أما «كامل العدد +1» مشاركتى فيه كانت عبارة عن ضيف شرف، ولكن العمل حقق نجاحا كبيرا عند عرضه فى رمضان المنصرم، وتلقيت عديدا من التعليقات الإيجابية خاصة أن الجمهور شبه شخصية «ياسمين» بشخصية أحمد حلمى فى فيلم «الناظر» عاطف فهى نفس الفكرة تقريبا.