ماوراء شهرالصيام .. إفطار ليلى فوزي على عربية « كارو »

الفنانة ليلى فوزي
الفنانة ليلى فوزي

الكثير من المواقف تحدث بسبب الصيام، وتحديدا إذا كان الفنان مرتبط بتصوير أعمال فنية في نفس الوقت، وبطلتنا هذا الأسبوع هي الفنانة ليلى فوزي، التي كانت تصر على الصيام في شهر رمضان حتى ولو كانت مرتبطة بأي عمل أو موعد للتصوير، وفي عام 1957، وأثناء تصويرها لأحد مشاهد فيلم في طريق الإسكندرية الصحراوي، وبعد إنتهاء التصوير، لم تستطع ليلى تقدير المسافة بين مصر ومكان التصوير، وبالتالي ركبت سيارتها متجهة للقاهرة حتى تستطيع الإفطار مع عائلتها، لكن وقود السيارة نفذ، وبالتالي لم تجد وسيلة تنقلها إلى أقرب مكان للقاهرة سوى عربة (كارو) يسحبها رجل بسيط، وعندما شاهدها “صعبت عليه”، واستعطفته لتوصيلها معه، خاصة أن آذان المغرب قد أنطلق، مما جعله يقدم لها بقايا رغيف جاف (بتاو) لتفطر عليه.

وفي مرة أخرى، تعرضت ليلى فوزي للتهديد بالمثول أمام القضاء بسبب أحد الأفلام التي كانت تقوم بتصويرها خلال شهر رمضان، فأثناء تصوير بعض المناظر الخارجية، وكان ذلك خلال فصل الصيف بإحدى القرى التي تبعد عن القاهرة 40 كيلومتر، لكن بعدما وصلت أسرة الفيلم إلى مكان التصوير، شعرت ليلى بالتعب الشديد والإعياء ولم تستطع تجسيد بدورها.

واقترح عليها المخرج الإفطار لكنها رفضت.. وتدخل المنتج ورفضت أيضا مما جعله يهددها برفع الأمر للقضاء لأنها بذلك تتسبب في تعطيل العمل، لكنها لم تهتم بتهديد المنتج، مبررة أنها تلتزم بمواعيدها، وبعد عدة مفاوضات وجد المنتج أن أسرة الفيلم متضامنين مع ليلى في شعورهم جميعا بالتعب والإنهاك، فتقرر تأجيل تصوير الفيلم عقب إنتهاء الشهر الكريم.

اقرأ  أيضا : فرجينيا «جميلة الجميلات».. قصة زواج 3 مرات دون إنجاب 

;