تطل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل ذكرى وفاة الفنانة "زوزو ماضي "التي عرفها الجمهور فى أدوار الشر وحصرها المخرجين فى أدوار المرأة الأرستقراطية أو السيدة التى تسعى لخراب البيوت وخطف الرجال، وعاشت حياة بها الكثير من الأحداث الصعبة رغم أنها تنتمى لعائلة أرستقراطية وكانت طفلة ميسورة الحال تتمتع بكل أسباب الراحة ورغد العيش.
ومن خلال هذه السطور نبرز المعلومات عن الراحلة "زوزو ماضي "بمناسبة ذكرى وفاتها
١- ولدت في الرابع عشر من ديسمبر ١٩١٤ في محافطة بني سويف، واسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي، تميزت بتعدد مواهبها حيث أتقنت ثلاث لغات أجنبية، وأجادت العزف على البيانو.
٢- تزوجت زوزو ماضي في سن صغيرة جداً من ابن عمها الذي لم تكن تحبه بعد إصرار من والدها ولهذا وجدت نفسها وهي في سن الخامسة عشرة أماً لطفلين هما أنطون وإيفون ومع ذلك لم تستطع الاستمرار في حياتها الزوجية.
3- المخرج محمد كريم، طلب منها موافقة أسرتها على العمل بالسينما لكن للاسف والدها اعترض بشدة بل وفرض عليها حراسة مشددة حتى لا تخرج من البيت ولكنها استطاعت إقناع زوجها بأن يعطيها الفرصة وبالفعل حصلت على موافقته وسافرت إلى القاهرة واستأجرت غرفة مفروشة وسط المدينة ولم تكن تملك سوى 270 قرشاً.
4- أول دور لها في السينما في عام 1938 أمام الفنان محمد عبد الوهاب حيث لعبت دور شقيقته بفيلم "يحيا الحب" مع ليلى مراد، وتوالت بعدها مشاركاتها في السينما حيث قدمت العديد من الأفلام الناجحة منها "سيدة القصر"، و"موعد على العشاء"، وآخر عمل قدمته كان "القضية رقم ١" عام ١٩٨٣.
5- قامت بالمشاركة فيما يقرب من ٧٠ مسرحية، حيث التحقت بفرقة الشاعر خليل مطران ثم "الفرقة القومية" ثم "فرقة رمسيس"، ولها العديد من المشاركات في المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.
6- انفصلت عن زوجها الأول في منتصف الخمسينات، وفي عام ١٩٥٥ التقت رجل أعمال يدعي كمال عبدالعزيز وتزوجته بعد عشر أيام من لقاءهما الأول.
7- ألقى القبض عليها وزوجها ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات وقضت تسعة أشهر في السجن الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957 فيما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبد العزيز، ثم حصلت على الطلاق في عام ١٩٥٨.
8- توفيت في التاسع من إبريل عام ١٩٨٢ بعد صراع مع قرحة المعدة.
