علي جمعة: لا يجوز للزوجة التجسس على زوجها حتى لو متأكدة من خيانته

علي جمعة
علي جمعة

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول لو فيه سيدة متأكدة أو على يقين أن زوجها بيخونها بصفة مستمرة، هل من حقها أنها تفتش وراه وتبحث ؟.  

وأوضح  جمعة، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الاثنين: "لا مش من حقها. أنا في الحدوتة دي، أنا متأكدة من 50 سنة و99 % من هذا التأكد لا يعد إطلاقا في توثيق الشرع أو القانون أو التوثيق الاجتماعي البشري مما يؤكد.. أنا متأكدة أنه عمل كده ليه، اصله لما رجع مرة لقيت ريحة غريبة في ثيابه، وممكن تكون واحدة هي اللى نقلت له الريحة.. كل هذا الكلام من إبليس، والله يعلمنا الحياء وأن لا نقول بما ليس لنا به علم والله وهبنا نور ونتركه ونتخبط في الحياة الدنيا".   


وأضاف: "التأكد في هذه الحالة إلحاح غبي من الشيطان الريجيم من أجل أن يدفعك إلى المعصية ويزينها للمرأة من أجل التجسس.. 99 % من الحالات بتكون من الشيطان الريجيم وعدم الاستجابة له في هذا الحالة والتجسس على الزوج".

اقرأ أيضا:هل ينعقد النكاح بقول «زوجتك نفسي» فى لايف على السوشيال؟..علي جمعة يُجيب

وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال  احد الحضور حول هل يجوز للزوج أو الزوجة يعرفوا باسورد موبايلات بعضهم؟، قائلا: "لا ليس من حق الزوجة أو الزوج الحصول على كلمة المرور وهذا الأمر من الخصوصيات"..  

وأوضح جمعة،  خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الاثنين: "ولا من حق الزوج يعرف خصوصية الزوجة، ولا هى كمان، وعليهم احترام الخصوصية فيما بينهم،وده بيقلل المشاكل ما بينهم".   

وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، : "لما عملنا بحث قبل ظهور الانترنت، عن اسباب الطلاق كانوا ٧ حاجات، أولهم الحالة الاقتصادية وبعدها تدخل الأهل، وازمات الحياة، وبعد ظهور الانترنت، أصبح السبب التانى فى الطلاق".  


وتابع الدكتور علي جمعة،:"اطلقتوا ليه يا ولاد علشان شوفتها بتكلم واحد، أو شافته بيكلم واحدة، ويبقوا هم الاتنين بيحبوا بعض وعندهم عفاف بس زل المرة دى هنعمل ايه طيب، نرحم بعض شوية.. كل القيم الدينية تؤدى الي لا أبص لموبايلها  ولا تبص لموبايلى، وده مش معناه تعمل شات منحرف ولا هو كمان يعمل كده، لا لازم يكون فى عفاف". 

برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.