حصاد الأوبرا الرمضاني.. 26 فعالية فنية على مسارح القاهرة والإسكندرية

مدحت صالح
مدحت صالح

اختتمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، برنامجها الفني والثقافي خلال شهر رمضان المعظم والذي ضم العديد من الامسيات الفنية شملت عروضًا موسيقية وغنائية متميزة ذات طابع روحاني وديني بالإضافة إلى عروض لفرق فنية شابة متفردة مع ليالي لنجوم الموسيقي والغناء وسهرات للدول العربية والإسلامية إلى جانب استمرار فعاليات برنامج الموسم الفني للأوبرا.

وانطلقت الليالي الرمضانية على المسرح المكشوف مساء الخميس 21 مارس بفقرات فنية لفرقة التنورة التراثية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وتلاها حفل المنشد وائل الفشني وفرقته وقدم نخبة مختارة من الابتهالات والأناشيد التي عكست أجواء الشهر المعظم.

وتوالت الفعاليات لتشمل حفلات لكل من فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي بمشاركة المنشدان إيهاب يونس وعبد الرحمن بلاله وقدموا باقة من الأناشيد والابتهالات وقصائد المديح التراثية، دينا الوديدي وفرقتها بمجموعة مختاره من أعمالها المميزة التي مزجت بين الغناء التقليدي والتراث الشعبي مع الموسيقي الحديثة، سعد العود وفرقته بمشاركتة الأولى بحفلات الأوبرا وقدم أشهر أعمال الموسيقي العربية بأسلوبه الخاص بمصاحبة آلة العود، شيخ المنشدين ياسين التهامي وفرقته حيث أبدع بتقديم أشهر المدائح والتواشيح والابتهالات الدينية، ماريمبا نسمة عبد العزيز وفرقتها التي أمتعت جمهور الأوبرا بمختارات من أشهر المؤلفات العربية والغربية التي أعيد صياغتها لتناسب آلة الماريمبا.

وشهد المسرح الكبير حفلين لكل من النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو والموزع الموسيقى عمرو سليم وفرقته بقيادة المايسترو أحمد عامر تضمن باقة من أشهر أعماله التي قدمها خلال مشواره الفني وقدم الموهبة الشابة حبيبة سامي الحفناوي، وفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر التي أمتعت جمهور المسرح بباقة من أشهر أعمال تترات الأعمال الدرامية التي عرضت خلال الشهر المعظم وارتبطت بذكريات عدة أجيال.

كما احتضن المسرح الصغير 3  سهرات عربية  وإسلامية أقيمت بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والسفارات العاملة فى مصر والتي استعرضت ملامح من التراث الموسيقي والغنائي للدول مع نماذج من العادات والتقاليد التي تميزها حيث انطلقت السهرات في التاسعة مساء الأحد 24 مارس بسهرة لدولة باكستان استعرضت خلالها الفنون الآسيوية مع تابلوهات فلكلورية بالملابس التقليدية بحضور السفير الباكستاني ساجد بلال وعدد من الدبلوماسين والجالية الباكستانية بمصر، تلاها سهرة فلسطينة لفرقة"  مقام " الموسيقية في مشاركتها الأولى ببرامج الأوبرا وقدمت مؤلفات موسيقية تمزج بين التراثي والمعاصر مع الحفاظ على الروح والهوية الفنية الفلسطينية المميزة.

واختتمت السهرات دولة أندونيسيا بعرض حمل عنوان "اندونيسيا الجنة على الأرض تضمن الانشاد الديني والموسيقي والرقصات الشعبية الاندونيسية".

كما استضاف  المسرح الصغير مجموعة من حفلات الموسم الفني للأوبرا قدمت خلالها مجموعات أوبرا القاهرة لموسيقى الحجرة رباعي كلارينت  محمد حمدي" مجموعة متنوعة من المؤلفات العالمية التي كتبت خصيصا لآلة الكلارينت .

وأحيا الفنان يحي خليل حفلا بباقة من أعماله التي تتميز بطابع فني فريد يمزج بين الموسيقي المصرية وموسيقي الجاز.

وعلى مسرح معهد الموسيقي العربية أقيم حفلين لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات تضمن الحفل الأول مختارات من أهم  الأعمال الروحانية لكبار المؤلفين  والحفل الثاني احتفالا بليلة القدر.

وبمسرح الجمهورية أقيم حفل لمركز تمنية المواهب فصل كورال الأطفال والشباب إشراف الدكتور سامح صابر وتدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار في إطار الاحتفال بعيد الأم، كما أحيت الفرقة القومية للموسيقي العربية حفلا بقيادة المايسترو حازم القصبجي تضمن مختارات من أروع المؤلفات الغنائية من الزمن الجميل .

واستضاف أوبرا الإسكندرية "مسرح سيد درويش" حفلا آخر للفنان يحي خليل كما أحيت  أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محي الدين حفلا موسيقيا بمجموعة من الأعمال العالمية لكبار المؤلفين .

واصلت الأوبرا رسالتها التنويرية خلال الشهر المعظم بباقة من الفعاليات الثقافية والفكرية التي نظمها النشاط الثقافي والفكري على مختلف مسارحها بدأت بصالون الأوبرا الثقافي بعنوان الفن وقضايا المجتمع مساء الأربعاء 13 مارس بالمسرح الصغير، تلاه أمسية ثقافية لكتاب الموسيقار الراحل عبده داغر بعنوان ظاهرة غير قابلة للتكرار -  صالون ثقافي بعنوان ليالي رمضان بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ثم أمسية أنوار رمضان من سلسلة بهجة الروح - حفل لفرقة الأنفوشي للإنشاد بباقة من المؤلفات الروحانية تقديم محمد الابياري  - الاحتفال باليوم العالمي للمسرح بالتعاون مع ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي والختام بصالون ثقافي بعنوان "العالم العربي إلى أين" استضاف الدبلوماسي والمفكر البارز الدكتور مصطفى الفقي.